إصابة الشيخ يوسف القرضاوي بفيروس كورونا

إصابة الشيخ يوسف القرضاوي بفيروس كورونا
0

أعلنت الصفحة الرسمية لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السابق، الشيخ يوسف القرضاوي اليوم السبت عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ونشرت الصفحة تغريدة على تويتر جاء فيها: “تبين إصابة سماحة الشيخ القرضاوي بفيروس (كورونا)، وهو بحالة جيدة والحمد لله، ويتلقى الرعاية الصحية”.

وأضافت الصفحة قائلة في التغريدة نفسها عن الداعية المصري: “وهو يطمئن محبيه، ويسألكم الدعاء له بالشفاء والعافية”.

يذكر أن يوسف القرضاوي من مواليد (9 سبتمبر 1926)، يحمل الجنسية القطرية، وشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا. ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.

وفي وقت سابق من العام الماضي، انتقدت مذيعة قناة الجزيرة الإخبارية القطرية خديجة بن قنة في تغريدة لها على تويتر الأطراف التي روجت لوفاة الشيخ يوسف القرضاوي .

وكتبت المذيعة الجزائرية في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: ” عجيب أمرهم..!! إلى متى يستحل هؤلاء الكذب” .

وقالت خديجة بن قنة مخاطبة الجمهور: ” أُطمئِن محبي فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي.. وقد تواصلت معه منذ قليل.. وردّ عليّ وهو بحمد الله بصحة وعافية..أطال الله في عمره وأمدّه بالصحة وحفظه من كل شرّ.” .

الجدير بالذكر ان الإشاعات التي تحدثت عن موت القرضاوي وانتقدتها خديجة بن قنة كانت قد كُتبت من قبل الداعية الأردني حامل الجنسية الإماراتية وسيم يوسف .

وفي سياق متصل فقد واجه اتحاد القرضاوي اتهامات تونسية عدة بتغذية التطرف ودعم الإرهاب ونشر ثقافة التشدد، حيث يقوم الفرع التونسي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أسسه القيادي الإخواني يوسف القرضاوي  بدور مشبوه وغير قانوني في تونس عنوانه “التعليم الديني الموازي”.

يحدث ذلك بحسب ما أورد العربية عن طريق  نشر دعايات لدورات في التكوين والتأهيل الشرعي وتخريج الدفعات، ووعود بتوزيع شهادات علمية في “التوعية الدينية الإسلامية”، وغير ذلك من أنشطة غير معلنة تحيط بها الكثير من الأسرار.

وعلى الرغم من الاحتجاجات والشكاوى التي تلقتها السلطات في تونس للتبليغ عن النشاطات المشبوهة التي يقوم بها مكتب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ما زال هذا المكتب يعمل دون ترخيص، وسط غموض وتعتيم يحيط بممارساته وأدواره في البلاد.

من جانبه أكد المحلل السياسي أيمن الزمالي، أن فرع هيئة علماء المسلمين لطالما أثار الجدل في البلاد، نظرا للتعتيم الكبير الذي يحيط بنشاطاته وأهدافه وطبيعة المهام غير المعلنة التي يقوم بها في تونس، مضيفا أنه ذراع لحركة النهضة التي يسهر عدد من قياداتها على عمله، خاصة في ما يتعلق بمهامه أيام تجنيد الشباب للذهاب والقتال في سوريا.

وفي هذا السياق، كشف الكاتب العام لجامعة التعليم العالي والبحث العلمي حسين بوجرة، أن فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعمل منذ سنوات في تونس بطريقة غير قانونية، حيث لم يحصل على ترخيص من وزارة التعليم العالي لمباشرة التعليم الخاص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.