إطعام .. الدوحة تطلق مبادرتها لعمال النظافة والبناء
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة مبادرة ” إطعام ” التي تهدف إلى مساعدة عمال النظافة و البناء ، بإشراف الشيخة النوار بنت ناصر آل ثاني .
حيث قالت النوار أن “الشركات الجالبة للعمالة الأجنبية يوفرون لهم وجبات الطعام الرئيسية، لذلك كانت الفكرة من المبادرة هي تقديم وجبات خفيفة ومشروبات متنوعة تعُينهم على حرارة الصيف لتكون بمثابة رسالة شكر وتقدير لهم” ، وفقاً لأناضول .
و أضافت أن “فريق المتطوعات يقمن بتقديم الأطعمة والمشروبات داخل عبوات صديقة للبيئة٬ وتحتوى العبوة الواحدة على زجاجات ماء وحليب وعصير وبطاطس وحلويات وفطائر وفواكهة”.
كما تحدثت عن إمكانية التوسع في ” إطعام ” في الفترة القادمة ، موضحةً أن “المبادرة بدأت بشكل فردي وبدافع إنساني ثم بدأ الفريق في التطور ومن الشهر المقبل سنفتح باب التطوع، نظرا لإعلان المئات استعدادهم ورغبتهم للانضمام إلينا”.
وفي إطار العمالة و العمال ، مددت الحكومة القطرية، تصاريح الدخول الاستثنائي المنتهي إلى الدولة لمدة 30 يوما من تاريخ تمديد الطلب في بيان رسمي قالت فيه: “يمكن لأصحاب تصاريح الدخول الاستثنائي المنتهية، تمديد صلاحية تصاريحهم لمدة شهر واحد، من تاريخ التقديم”.
فيما تعتبر خدمة تصريح الدخول الاستثنائي إلى قطر، هي خدمة مؤقتة،بحيث يتم توفيرها للمقيمين المتواجدين حاليا خارج البلاد، وتعذرت عودتهم إليها بسبب القيود المفروضة من الحكومة القطرية إثر جائحة كورونا.
بحيث تتيح الخدمة للمستقدمين (أفراد وشركات من القطاع الحكومي أو الخاص)، تقديم طلبات الحصول على تصريح الدخول للمقيمين المتواجدين حاليا خارج البلاد وأفراد عائلاتهم من حملة بطاقات الإقامة القطرية ليتمكنوا من العودة .
فيما تمتد صلاحية تصريح الدخول لشهر واحد فقط ،وفي حال انتهاء الصلاحية، يمكن تقديم طلب تمديد التصريح مرة أخرى .
وفي سياق مختلف، شهد مطار الدوحة فضيحة تجاوزت حدود الإنسانية بانتهاكها حُرمة استرالية ومازالت حالة الصدمة والذهول تخيم على العالم بعد انتشار الخبر.
وتأتي تفاصيل متل هكذا فضيحة في مطار حمد الدولي، حين تم إجبار مسافرات منهن 13 أسترالية على الخضوع لفحص نسائي جُرّدن فيه من ملابسهن، بحثا عن علامات ولادة بعد العثور على طفل ولد حديثا في أحد حمامات المطار.
بيْد أن قطر التي امتهنت انتهاك حقوق الإنسان لمواطني بعض الدول المضطرة نظرا لأوضاعها المالية والمعيشية الصعبة، لم تكن تعلم أن تجاوزتها لن تبقى طي الكتمان، وهذه المرة على مسمع ومرأى العالم.