إليسا تثير الجدل بتعليقها عن شحنات الأوكسجين السوري

إليسا تثير الجدل بتعليقها عن شحنات الأوكسجين السوري
0

غرَّدت الفنانة اللبنانية إليسا عبر حسابها على تويتر حول شحنات الأوكسجين المقدمة من سوريا إلى الشعب اللبناني بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد.

وانتقدت إليسا التهويل الإعلامي للحدث واعتبرت أن هذه الشحنات مدفوع ثمنها من قيمة المواد الغذائية التي تدخل إلى سوريا من لبنان، بحسب ليبانون فايلز.

إذ كتبت إليسا قائلة: “كنت بتمنى يقدموا الاوكسيجين ل ٣٠٠ ٤٠٠ معقتل الموجودين عندن بل المعتقلات!! يعني شو هل الكرم ردولنا البضاعة والزيت والمواد الغذائية اللي عم تفوت سوريا كل يوم وتحرموا شعبنا المعتر
منا حمد حسن أااخ منكم”.

ولدى هجوم متابعي إليسا على التغريدة الأولى أضافت تغريدة أخرى لتبرير هجومها الأول بأنها تقصد الحكومة السورية والرئاسة السورية ولا تقصد الشعب السوري بكلامها، وأن الشعب السوري مغلوب على أمره إذ كتبت: “انا ضد النظام السوري مش ضد الشعب السوري واللاسف الشعب السوري عم بعاني متلن متلنا بس مغلوب عا امرن”.

تغريدات أليسا المثيرة للجدل أتت على خلفية توجيه الرئيس السوري بشار الأسد بتقديم 25 طناً من الأوكسجين للبنان كدفعة أولى، كجزء من 75 طناً أبلغت السلطات السورية وزير الصحة اللبناني حمد حسن الذي زار دمشق أمس الأربعاء، بأنها سترسلها إلى لبنان حيث كان المخزون على وشك النفاد.

ووصل وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إلى مقر وزارة الصحة السورية في دمشق أمس، حيث التقى بنظيره السوري حسن الغباش.

وأعلن الغباش خلال مؤتمر صحافي عقد مع نظيره اللبناني أنه بناء على طلب من حسن، «سيتم تزويد لبنان بـ75 طناً من الأوكسجين للبنان ، كل يوم 25 طناً لمدة ثلاثة أيام»، بناء على توجيهات من الأسد.

وسيتم تزويد لبنان بالأكسجين «بشكل فوري»، على أن يصطحب حسن الدفعة الأولى معه أثناء عودته إلى لبنان. وأكّد الغباش في الوقت ذاته أن ذلك لن يؤثر «على منظومة الأكسجين في سوريا».

ووصل حسن إلى دمشق في زيارة لم تكن معلنة. وقال لصحافيين: «لدينا ما يقارب الألف مريض على أجهزة التنفس في غرف العناية الفائقة، ولا سمح الله لو استنفدت الكميات المتبقية، التي كانت حقيقة كافية حتى اليوم (الأربعاء) فقط، لكانت زهقت لا سمح الله آلاف الأرواح». وأشار إلى أن «سوء الأحوال الجوية» أعاق وصول «شحنات من مصادر مختلفة إلى لبنان… خاصة عبر البواخر».

وأضاف: «بعد خلو مشافي لبنان من الأكسجين، تم التواصل مع وزارة الصحة السورية لمد لبنان وكانت الاستجابة بالسرعة القصوى». وأضاف حسن: «رغم ازدياد الطلب والحاجة إليه لإسعاف المرضى السوريين، جاءنا الرد الإيجابي سريعاً (…) كما يقال دائماً إن الرهان على الأخ والصديق خلال الأزمات رهان صائب».

وقال حسن في تصريحات صحافية إن «الاتفاق أخوي وشفهي وكان العطاء تلبية لحاجة ملحة ببعد إنساني وطبي وفي اتكالنا على الإخوة بسوريا في الأزمات دائماً يكونون إلى جانبنا».

كما قال: «إننا نتعاطى مع النازحين السوريين كأي مواطن لبناني بالتعاون مع المنظمات الأممية، وهذا يحتاج لتنسيق وتعاون دائم».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.