إنطلق المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2020، بنسخته الرابعة اليوم في دبي، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.
ويتم تنظيم المهرجان الذي يستمر حتى 8 فبراير الجاري من قبل وزارة التربية والتعليم، تزامنا مع شهر الإمارات للإبتكار كما ورد في العين الإخبارية.
سيستضيف المهرجان مؤتمراً عالمياً وتراجعًا للطلاب ومعرضًا علميًا ومعملًا للابتكار. كما ستعرض أحدث الابتكارات للطلاب مع مهرجان الأسرة وغيرها من الأنشطة الهادفة.
ويجذب المهرجان الانتباه لأنه يقدم برامج مبتكرة ويستعرض مشاريع الطلاب التي تحاكي التوجهات المستقبلية المتعلقة بالمجالات العلمية التي تكرسها وزارة التعليم للطلاب لرفع وعيهم وتحسين مهاراتهم.
ذكر حسين بن إبراهيم وقال الحمادي ، وزير التربية والتعليم “ان هذا الحدث يجذب اهتمامًا متزايدًا لأنه أصبح منصة تعليمية فريدة من نوعها تجمع بين صناعة الابتكار والتحديثات ذات الصلة من جهة ، والممارسات الحديثة في هذا المجال الحيوي من ناحية أخرى من خلال مجموعة من الأنشطة المختارة ،”
وأشار الحمادي إلى أن مهرجان NSTI أصبح محور اهتمام جميع القطاعات الحكومية والخاصة الحيوية في الإمارات.
وقالت جميلة المهيري ، وزيرة الدولة للتعليم العام “لقد تحول هذا الحدث إلى منصة شاملة للعقول العظيمة لمناقشة كيفية تطوير وتحديث أفكار طلابنا ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم “.
صرحت الدكتورة آمنة الدهاك الشامسي ، مساعدة وكيل وزارة الرعاية والأنشطة ، أن مهرجان NSTI يضم العديد من الأقسام الرئيسية ، وأهمها معرض العلوم (مسابقة الإمارات للعلماء الشباب) ، الذي استقطب 2،472 مشروعًا مقدمة من 5،791 طالب وطالبة من 427 مدرسة حكومية وخاصة.
وأضافت “إن المسابقة ، التي تحاكي مجالات متعددة ، بما في ذلك التكنولوجيا والعلوم البيولوجية والبيئة والكيمياء والفيزياء والرياضيات والعلوم الاجتماعية والسلوكية ، تمكن الطلاب من المشاركة في وقت لاحق في المهرجانات المتخصصة والفعاليات العلمية في جميع أنحاء العالم ، كل حسب مجال دراسته. “
