قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الأحد، إن الخارجية الإيرانية أرسلت مذكرة احتجاج رسمية إلى أمانة منظمة التعاون الإسلامي متعلقة بمنعها من المشاركة في القمة المقررة غدًا الإثنين لتناول الخطة الأمريكية بين فلسطين وإسرائيل.
وبحسب وكالة (سبوتنك) الإخبارية فقد اتهمت طهران الرياض بمنعها من المشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.
ونقلت عن وزارة الخارجية الإيرانية قولها إن المذكرة الاحتجاجية التي أرسلت إلى أمانة منظمت التعاون الإسلامي “سيتم توزيعها بين أعضائها”.
وتابعت أنه “حتى الساعات الأخيرة قبل الاجتماع، لم يتم منح التأشيرة لوفد إيران، برئاسة حسين جابري أنصاري، نائب وزير الخارجية، للمشاركة في الاجتماع”.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن لطهران شكوك حول أهلية السعودية لتكون مضيفًا لمقر المنظمة.
وتابع : الحكومة السعودية نقضت التزامات المنظمة بعدم منحها تأشيرات دخول للوفد الإيراني للمشاركة في الاجتماع الطارئ.
وأضاف موسوي: اتجاه الحكومة السعودية هذا تعرض لانتقادات من قبل بعض الدول الأعضاء، متهمة إياها باستغلال هذه المنظمة الدولية بشكل سيء لصالح مصالحها السياسية.
وفي وقت سابق من يوم أمس، رفض وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخطة الأمريكية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من طموحات الشعب الفلسطيني.
ونص البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة، على “رفض صفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية، وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
ودعا الإدارة الأمريكية إلى “الالتزام بالمرجعيات الدولية لعملية السلام العادل والدائم والشامل”.
وشدد على “عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة أو التعاون مع الإدارة الأمريكية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال”.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “صفقة القرن” يوم الثلاثاء الماضي والتي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، وعدد من الدول العربية.
