إيران تُجبر أمريكا على جلب حاملة طائرات.. والعلاقات الثنائية تدخل مرحلة معقدة

حاملة طائرات أمركية المصدر العربية
0

لا شك في أن الولايات المتحدة الأمريكية عملت بكل الطرق المتاحة من أجل إيقاف جمهورية إيران عن انتاج اليورانيوم المخصب في السنوات القليلة الماضية، وبالمقابل تعمل إيران على انتاج المزيد من اليورانيوم عبر الطرق الملتوية والتي تعمل على توتر العلاقة بين البلدين بشكل كبير .

 حيث أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب كان قد أعلن في يوم 8 مايو عام 2018 رسمياً خروج بلاده من الاتفاق النووي مع إيران .

وذلك في تمام الساعة 2:00 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث قال ترمب بأن الولايات المتحدة سوف تنسحب من خطة العمل الشاملة المشتركة.

و وصف ترمب الاتفاق بغير العادل، قائلاً أن أمريكا لا تستطيع تنفيذه أو العمل به. ووصف هذا الاتفاق أنه من جانب واحد وخطير وكان يجب أن لا يحدث. وأن هذا الاتفاق لن يجلب السلام والهدوء .

حاملتا طائرات لردع إيران

وفي ظل الصراع المتوتر بين الدولتين في الأشهر القليلة الماضية قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتجهيز حاملات طائرات لردع إيران، وتعمل حاملة الطائرات في الشرق الأوسط، مما يمثل أول استخدام مزدوج موسع للحاملات في المنطقة منذ سنوات وتحديدًا منذ 2012.

وأضاف البيان أن حاملات الطائرات اللتين تعملان حاليا في المنطقة هما حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور وحاملة الطائرات هاري ترومان .

وقال الجنرال فرانك ماكنزي في مؤتمر صحفي بالبنتاغون الجمعة “سوف نحتفظ بهما لفترة من الوقت” .

وأضاف ماكنزي، رئيس القيادة المركزية الأميركية، إنه “سيحذر إيران ووكلائها من محاولة الرد الذي من شأنه أن يعرض القوات الأميركية وقوات التحالف أو شركائنا للخطر “.

وشدد على أن قيادته “في وضع جيد للدفاع عن قواتنا في جميع أنحاء المنطقة والرد على أي عدوان آخر ضد قواتنا”، مشيرا إلى أن وزير الدفاع منحه تواجد حاملتي طائرات لدعم مهام القيادة المركزية.

مضيفًا لدينا المرونة والقدرة والإرادة للرد على أي تهديد”.

قدرة دفاعية وهجومية كبيرة

وتمتلك حاملات الطائرات قدرات هجومية كبيرة، ولديها قدرات دفاعية هائلة، ولديها القدرة على الحركة”. وأضاف أن “الحاملات مهمة جدا بالنسبة لنا ونحن نعرف أن الإيرانيين يراقبونها عن كثب أيضا” .

وفي أواخر ديسمبر ، شن حزب الله، وهو جماعة ميليشيا تدعمها إيران في العراق، هجوما صاروخيا على قاعدة للتحالف، مما أسفر عن مصرع مقاول مدني أميركى. وردت الولايات المتحدة بشن غارات جوية مما أدى إلى هجوم عنيف على السفارة الأميركية في بغداد.

ثم ردت الولايات المتحدة بقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في هجوم بطائرة بدون طيار، في خطوة دفعت الولايات المتحدة وإيران إلى حافة الحرب ودفعت النظام الإيراني إلى إطلاق وابل من الصواريخ الباليستية على قاعدة عين السد والتي تتواجد فيها القوات العراقية وقوات التحالف في العراق.

وشن حزب الله هجوما صاروخياً قاتلاً على معسكر التاجي يوم الأربعاء أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد التحالف، وهم العريف في الجيش البريطاني برودي جيلون، والجندي في الجيش الأميركي خوان ميغيل مينديز كوفاروبياس، والرقيب في سلاح الجو الأميركي المارشال د.روبرتس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.