صرَّح الأدميرال فابيو أجوستيني قائد عملية إيريني عن وقوع انتهاكات مختلفة لحظر الأسلحة، من كلا الطرفين في النزاع الليبي، وانتهاكات في الحركة الجوية.
وأوضح قائد عملية إيريني أن: “الانتهاكات المحتملة لحظر الأسلحة على ليبيا تُعدّ متوازنة تقريبًا بين حكومة الوفاق والجيش الوطني“، بحسب قناة 218.
ونوَّه إلى ضرورة امتلاك المزيد من وسائل الدعم المتاحة لتسهيل عمل مهمة إيريني، وأكد على حاجة المهمة لإمكانات أكبر للمراقبة الجوية والبرية.
وردَّ قائد إيريني على أسئلة البرلمانيين الإيطاليين أثناء جلسة استماع للبرلمان الإيطالي اليوم الخميس، لمتابعة تقرير إيريني عن خروقات حظر الأسلحة إلى ليبيا إذ قال: “نحن بحاجة لسفن؛ كون منطقة الدوريات كبيرة كمساحة المملكة المتحدة”.
مشيراً إلى أنه: “من الصعب القيام بدوريات من خلال سفينتين حيث ينبغي عودة إحداهما بشكل دوري إلى الميناء لأسباب لوجستية”.
وأضاق أجوستيني، أن عملية “إيريني” نظمت 18 تقريرًا وأحالتهم إلى الأمم المتحدة، وتابه أنه لدى إرسال التقارير؛ فإن الأمر يبقى متروك لمجلس الأمن ولجنة العقوبات التابعة له؛ من أجل اتخاذ قرارات بشأن الانتهاكات المحتملة.
وفي سياق متصل، صرَّحت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامزنوفمبر الفائت، في مقابلة تلفزيونية بأن مهمة إيريني ملتزمة بقرارات مجلس الأمن، وتؤدي المهام المطلوبة منها.
كما أشادت ويليامز بدور اللجنة العسكرية 5+5 من خلال تأكيدها على السيادة الليبية وفرض التقيد بحظر السلاح.
وأكدت ستيفاني ويليامز أن على جميع الأطراف الالتزام بقرار حظر السلاح في ليبيا وإخراج المرتزقة من ضمن مهام القرار.
قالت ستيفاني ويليامز: “لا يمكن أن نرى شحنات من الطائرات على متنها أسلحها وتقوم بإلقائها في البلاد، لا أعتقد أنها مساعدات إنسانية بل تقدم أسلحة محظورة وممنوعة”.
وتابعت أنه “فيما يتعلق أيضا بالمرتزقة فهو أيضا يشكل انتهاكا لمسألة حظر السلاح”.
ولدى سؤالها عن رفض تركيا تفتيش إحدى سفنها قبالة السواحل الليبية قالت: ” الأمم المتحدة أقوى ولديها القدرة على تنفيذ المهام المنوطة بها بدعم من الأسرة الدولية”.
وأضافت ستيفاني ويليامز أنه: “يجب احترام حظر السلاح بالكامل، والعملية إيريني تلتزم بقرارات مجلس الأمن، وما قدمته حتى الآن هو عمل جيد”.
