الجيش الوطني الليبي يُعلن عن بدء إنتاج النفط وتصديره

الجيش الوطني الليبي يُعلن عن بدء إنتاج النفط وتصديره
0

صرَّح الجيش الوطني الليبي اليوم الأربعاء، عن إعادة إنتاج النفط الليبي وتصديره بما يراعي متطلبات وظروف الشعب الليبي الذي عانى من الصراع.

وكان قد أعلن الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، عن إعادة تسيير الرحلات وفتح الخطوط الجوية الليبية بين الشرق والغرب والجنوب، بحسب وكالة ستيب.

وفي الوقت ذاته أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأربعاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن مباشرتها تفعيل الاتفاقية الموقعة بينها وبين شركة شلمبرجير.

الاتفاقية شملت مجال التدريب التقني التخصصي، وفق ما نشرته وأشارت المؤسسة أن التدريب «يمثل ركيزة أساسية لتطوير المهندسين في التخصصات الهندسية والجولوجيا والجيوفيزياء لتطويرهم في مجال عملهم، ولخلق أطر فنية متخصصة في مجالات الاستكشاف والإنتاج والهندسة النفطية وهندسة المكامن».

وفي سياق أخر، قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الليبي، طلال الميهوب، أن الجيش الوطني الليبي، سيقوم بالتصدي لأي تجاوز تركي.

وقال الميهوب أن الجيش الوطني الليبي لن يقف مطتوف الأيدي في حال تم تهديد الدولة الليبية، وصافاً بأن ردهم سيكون “مفاجئاً وخاطفاً” على حد قوله.

وقال المهيوب معلقاً على زيارة ما سماه بـ”عراب الإخوان” خالد المشري إلى تركيا ومعه قيادات حكومة الوفاق، بأنها لأخذ التعليمات من أنقرة للتحرك بسرعة لإفشال اتفاق “5+5”.
هذا وقد طالب الميهوب البعثة الدولية بأن تتحمل المسؤولية نظراً لأنها الراعية والمشرفة على اتفاق جنيف.
وفي السياق كشفت مصادر أن رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، قد توجّه، صباح الخميس 7 يناير الجاري، إلى تركيا، عبر مطار معيتيقة.

وأوضحت المصادر أن المشري اصطحب معه إلى تركيا 16 من قادة التشكيلات المُسلّحة في ليبيا، أبرزهم “محمد الحصان، وأيوب بوراس، وبشير خلف الله المُلّقب بـ”البقرة”

وذكرت المصادر كذلك أنه وبعد مغادرة المشري بنصف ساعة، أقلعت طائرة آخرى حملت وزير دفاع الوفاق، صلاح الدين النمروش، إلى تركيا أيضاً، في زيارة غير معلنة.

وتتوقع المصادر أن تعقد تركيا اجتماع أمني كبير، بحضور المسؤولين الأمنيين لحكومة الوفاق، وقادة التشكيلات المسلحة في ليبيا.

وفي المقابل في الشأن الليبي، حذر المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، من بقاء المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا، مؤكداً أن استمرار وجودهم على الأراضي الليبية يهدد مستقبل التوافق في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.