اتفاقية مشتركة لتدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية

0

أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، الدكتور طارق شوقي، اليوم الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية مشتركة مع معهد كونفوشيوس الصيني ووزارة التعليم ، من أجل تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، على أن تكون لغة اختيارية ثانية بجانب اللغة الأجنبية الأولى.

ووقع الاتفاقيه بجانب وزير التعليم، ولياو لي تشيانغ سفر الصين في مصر، وحضرت هذه الاتفاقية الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، بجانب عدد من المسؤولين.

وشمل الاتفاق بين الوزارة والمعهد على إرسال المتخصصين في تدريس اللغة الصينية، إلى المدارس المصرية من أجل تدريب المعلمين على طرق تدريس اللغة للطلاب، وذلك بالوسائل والأساليب الحديثة، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.

ومن جانبه، أعرب السفير الصيني عن سعادته بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم المصرية، مشيدًا ببرنامج إصلاح التعليم والتطور الذي تحقق في العملية التعليمية فى مصر

وأكدت وزارة الصحة المصرية ، بأن كل متبرع ببلازما المتعافين من كورونا يساهم فى شفاء حالتين إصابة وهو ما ساهم فى انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا فى البلاد وارتفاع عدد حالات الشفاء وكشفت بأن استخدام بلازما المتعافين من كورونا قد اثبت نجاحه بنسبة 100% فى مصر ودعت جميع من خاض تجربة العلاج بالتبرع من دمه وناشدت الوزراة المواطنين بالتبرع لمساعدة غيرهم

كما وتشمل الاتفاقيات المصرية الصينية ايضا، اتفاقية إنتاج لقاح لفيروس كورونا، حيث أعلنت جمهورية مصر العربية في وقت سابق ، عن كامل استعدادها لتصنيع وإنتاج لقاح كورونا الصيني والمتفق عليه عبر بروتوكول بين وزارة الصحة المصرية والصين.

وكشفت الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، بأن وزارة الصحة المصرية قد قامت بتجهيز بالتنسيق مع مصانع الأدوية للبدء فى الإنتاج بعد الاتفاق بين البلدين.

وكشفت جمهورية مصر العربية، عن مخاوفها من موجة جديدة لارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال آخر ثلاثة شهور من عام 2020 بسبب موجة الانفلونزا التي تضرب البلاد فى فصل الشتاء من كل عام.

وجاء هذا التصريح من مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين يوم السبت، خلال لقاء تلفزيوني أكد فيه عن عدم انتهاء الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد فى البلاد رغم تراجع أعداد الإصابات بشكل واضح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.