اجراءات أمنية شددت مساء اليوم الخميس، على إغلاق ولاية الخرطوم وكبري النيل الأبيض والأزرق والمك نمر ابتداءً من الثانية عشر مساء الخميس حتى إشعار آخر بالإضافة إلى جميع الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية دون توضيح بسبب تلك الاجراءات بحسب الجزيرة نت.
اندلاع المظاهرات من جديد
خرج عدد كبير من المتظاهرين فى عدد من ولايات البلاد المختلفة للتعبير عن رفضهم تعيين الولاة الجدد واعلان التصعيد السلمي لضغط الحكومة على تغيير الولاة فى بعض المناطق التي اعتبرت أن خطورة رئيس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك جاءت عن طريق المحاصصات لا أكثر وسط اجراءات أمنية مشددة فى جميع مناطق البلاد.
انقسام الحاضنة السياسية
وعبر تجمع المهنيين السودانيين عن تحفظه على الطريقة التي اتبعت في الولاة فى جميع ولايات البلاد وكشف عن استعداده لتنظيم جداول التصعيد الثورية معنبرآ بأن الحكومة الانتقالية تعمل على نفس نهج النظام السابق من محاصصات ولم تلتزم بمعيار الكفاءة فى التعيين.
الصادق المهدي وحزب الأمة القومي
وأعلن حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي عن رفضه خطوة تعيين الولاة بالرغم من اختيار عدد من ولاة الولايات من اعضاء حزبه وطالبهم برفض التعيين والاستماع إلى صوت الحزب وتنفيذ رؤيته السياسية.
قائمة الولاة المدنيين
وكشف د. عبدالله حمدوك عن تعيين أيمن خالد نمر فى ( ولاية الخرطوم ) وعبدالله شنقراي فى ( ولاية البحر الأحمر ) و عبدالله احمد علي فى ( ولاية الجزيرة ) واسماعيل فتح الرحمن فى ( ولاية النيل الأبيض ) و سليمان على محمد فى ( ولاية القضارف ) و آمال محمد عز الدين فى ( ولاية الشمالية ) و حامد البشير إبراهيم في ( ولاية جنوب كردفان ) و موسى مهدي إسحاق فى ( ولاية كسلا ) و الماحي محمد سليمان فى ( ولاية سنار ) و آمنة محمد أحمد فى ( ولاية نهر النيل ) و خالد مصطفى آدم فى ( ولاية شمال كردفان ) و حامد عبد الرحمن فى ( ولاية غرب كردفان ) و محمد حسن عربي فى ( ولاية شمال دارفور ) و محمد عيسى عليو فى ( ولاية شرق دارفور ) و محمد عبدالله الدومة فى ( ولاية غرب دارفور ) و أديب عبد الرحمن فى ( ولاية وسط دارفور ) بحسب اخبار السودان.
