احتجاجات في الدانمارك على خطة إعادة اللاجئين إلى سوريا

احتجاجات في الدانمارك احتجاجًا على إعادة اللاجئين السوريين \ Human Rights Watch
0

نظمت جمعيات دانماركية وشعبية مظاهرة في العاصمة كوبنهاغن، احتجاجًا على خطة الحكومة حول إعادة اللاجئين إلى سوريا وإزالة “الحماية المؤقتة” عن لاجئين قادمين من العاصمة السورية دمشق.

وقالت صحيفة دانماركية، في 21 من أبريل الحالي، إن مجموعة مواطنين نظموا فعالية تدعم اللاجئين السوريين في ساحة البلدية، حسبما أفاد موقع (عنب بلدي) السوري.

كما ذكرت أن يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل سيشهد وقفة احتجاجية في مدينة “فيجن” لمناهضة خطة إعادة اللاجئين إلى سوريا.

وقالت إحدى المشاركات للصحيفة، “كثير منا تعرف على السوريين هنا في المنطقة جيدًا، ولا نستوعب تمامًا ما الذي يحدث من قبل الحكومة”.

ونقلت وكالة “رابتلي” الروسية وقفة المتظاهرين في العاصمة الدانماركية الذين حملوا علم الثورة السورية، وقالت إحدى الطالبات المشاركات في المظاهرة تدعى وداد دباس، “أنا هنا لأنه ليس من العدل إعادة الناس ما لم تكن متأكدًا من أن المكان آمن للعودة إليه”.

بينما قال شخص آخر “ليس لدى الحكومة الدنماركية وجود في سوريا أو سفارة، ومع ذلك يعتبرون أنه آمن بما يكفي لإرسال الناس إلى هناك، فليس لديهم الشجاعة للذهاب إلى هناك بأنفسهم ما زالوا يروا أنه من الآمن إرسال الناس إلى هناك وأعتقد أن هذا خطأ”.

وقال أحد المواطنين الدنماركيين، “أنا هنا اليوم أمثل الاشتراكيين الثوريين، ونحن هنا لدعم القضية وإظهار تضامننا مع اللاجئين السوريين في الدنمارك الذين تجري إعادتهم إلى بلد في حالة حرب”.

وقبل أيام ملأت شوارع عاصمة الدانمارك كوبنهاغن، يافطات كُتب عليها “يمكنك الآن العودة إلى وطنك في سوريا المشمسة.. بلدك يحتاجك”، في دعوة للاجئين السوريين بالعودة إلى ديارهم.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن هذه العبارة “انتشرت بكثرة على لوحات الإعلانات في شوارع العاصمة الدانماركية كوبنهاغن في حملة تؤكد حقيقة أن سوريا أصبحت آمنة بعد تطهير معظم أراضيها من الإرهاب وتهدف إلى تشجيع اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم”.

وأشارت الوكالة، إلى أن حملة تشجيع السوريين على العودة إلى وطنهم والمساهمة في إعادة إعماره انطلقت في شوارع العاصمة الدانماركية كوبنهاغن ثم امتدت في أكثر من بلد أوروبي حاول استغلال ملف المهجرين السوريين واستثماره في البازار السياسي ضد سوريا وشعبها ودعماً للإرهاب فيها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.