احتجاجات متفرقة في العاصمة السودانية رفضًا للتدهور المعيشي

احتجاجات في العاصمة السودانية الخرطوم (إرشيفية) \ AFP
0

شهدت عدد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت، احتجاجات متفرقة على غلاء وندرة السلع الضرورية.

وفي أم درمان، أغلق المحتجون بالكامل شارع الأربعين، أشهر شوارع المدينة، وأحرقوا إطارات السيارات القديمة، ما اضطر السيارات إلى اتخاذ طرق بديلة، وفقًا لموقع تلفزيون (العربي الجديد).

ويعاني السودانيون، منذ أشهر من ندرة في الخبز والوقود والدواء وغاز الطهي، وزيادة شبه يومية في أسعار السلع الضرورية مثل السكر والألبان واللحوم.

وفي الخرطوم، أغلق المحتجون كل الطرق المؤدية للميناء البري بمنطقة الصحافة، جنوبي العاصمة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في إطار حملة للتصعيد الثوري اليومي دعت لها لجان المقاومة بالمنطقة.

وكانت أحياء أخرى في العاصمة السودانية قد شهدت مساء أمس الجمعة، احتجاجات مماثلة في كل من الثورة وبري والأزهري، وعدد آخر من المناطق.

وقررت وزارة المالية في السودان تغيير أسعار “البنزين والجازولين” بمحطات الوقود، حيث لأصبح سعر لتر البنزين (127) جنيهاً، بواقع (571.5) جنيه للجالون.

بينما وصل سعر لتر الجازولين إلى (115) جنيهاً، بواقع (517.5) جنيه للجالون، وفقاً لما ذكرت صحيفة “السوداني”.

في السياق، بعثت اللجنة الاقتصادية لتحالف قوى الحرية والتغيير السودانية اليوم السبت خطابًا شديد اللهجة إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بشأن الموازنة الجديدة 2021 التي أجيزت قبل أيام.

وقال الخطاب إن تجنيب المال العام ما زال مستمرًا، مشددة على تنفيذ عدة مطالب بخصوص الموازنة الجديدة والاهتمام بمعاش الناس، من خلال تعديل أسعار الوقودومراجعة سياسة الاستيراد.

وطالب الخطاب بتخفيض موازنة الأجهزة السيادية، مع تجميد قرار زيادة تعرفة الكهرباء، بالإضافة لتعديل الموازنة فيما يخص قطاع التعليم والبنى التحتية وتجريم التجنيب بالقانون.

وطالب الخطاب بالإبقاء على دعم الخبز وحل مشكلته وتوفير القمح، وحل مشكلة المواصلات وتوفير الأدوية ودعم الصناعات الدوائية المحلية، فضلًا عن إضافة عائدات تفكيك التمكين النقدية والعينية للموازنة.

وأوضح الخطاب على ضرورة تحديد نسبة مساهمة الشركات العسكرية والأمنية في الموازنة بالعملتين المحلية، وفقًا لموقع (التغيير) السوداني.

وأمن الخطاب على أهمية تطبيق مخرجات المؤتمر الاقتصادي بالعمل على سيطرة الحكومة على قطاع صادر الذهب، إنشاء بورصة للذهب والمحاصيل الزراعية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.