خلال الساعات الماضية تصدر وسم “ شيخ الازهر” الأكثر تداولاً في مصر، وذلك بعد أن شهد البرلمان المصري جولة ساخنة حول قانون ” دار الافتاء” والذي كان يخطط لجعل الدار تتبع لمجلس الوزراء وزارة العدل وليس الأزهر، ما خلق الكثير من الجدل في الساعات الماضية في الشارع المصري .
انتصار شيخ الأزهر
وحضر المناقشة مدير عام الأزهر الشيخ أحمد الطيب بنفسه، وهو ما جعل من السيسي يقوم بسحب مناقشته من البرلمان .
واعتبر العديد من المغردون بأن المعركة تخص شيخ الأزهر أحمد الطيب في المقام الأول ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وانتصر الأول على حساب الأخير فيها .
وأوضح جزء منهم بأن الصراع الذي يحدث بين السيسي ورئيس الأزهر أصبح وأضحاً للعلن لا سيما في ظل الكثير من وجهات النظر المختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي التي تثبت بأن الصراع قد يمتد لولا حسمه في البرلمان، ولكن من الواضح بأن المعركة بدأت للتو .
جملة قادت إلى الصراع
وتعددت وجهات نظر المغردين الذين تحدثوا عن الموضوع بشكل عام في موقع التويتر، ما بين مؤيد لشيخ الأزهر وما بين رافض لأفكار السيسي .
وذهب البعض إلى أن جملة ” اتعبتني يا مولانا” التي قالها السيسي في أحد لقاءاته التلفزيونية كانت بداية الصراع ما بين الأثنين .
واتهم بعض المغردين السيسي بأنه كان على وشك أن يقوم بعلمانية الدولة لولا وجود شيخ الأزهر، لذلك سعى إلى مثل هذا القانون الذي من شأنه أن يعمل على تقليل سلطات الأزهر، وبالتالي تسيير القرارات التي يريدها مرسي .
وجهات نظر مختلفة
وكتب المغرد هشام حنفي في الترند الخاص بشيخ الأزهر قوله: “مبروك شيخ الأزهر على رفض القانون الجديد، الأزهر الشريف يمثل الدولة المصرية والمسلمين في العالم كله، عذرا سيادة الرئيس، الأزهر لن يوضع تحت أي قوانين تقيده، فهو حر وتعاليمه الصحيحة تحارب الأفكار المتطرفة ولن يسيطر على الأزهر أي شيء، عاش دائما حراً دمت لنا فخراً شيخ الأزهر. #شيخ_الأزهر” .
في حين كتبت المغردة مي عزام على تريند شيخ الأزهر قولها : “حين يقر قسم التشريع في مجلس الدولة بأن اقتطاع وظيفة الافتاء من مهام الأزهر تعدٍّ على الدستور الذي يحدد اختصاصات الأزهر ومهامه، فلماذا يناقش البرلمان قانون يخالف الدستور وكيف لدولة أن تدعي احترام القانون ومجلسها التشريعي يخرق الدستور وهو أبو القوانين، متضامنة مع موقف #شيخ_الأزهر” .
