استئناف الدراسة في جامعة الخرطوم تدريجياً

0

أعلنت الدكتورة فدوى عبدالرحمن، مديرة جامعة الخرطوم ، في تعميم صحفي، عن بدء استئناف الدراسة في جامعة الخرطوم بشكل تدريجي ابتداء من اليوم الأحد، وبحسب المصفوفة المعلمه في الجامعة.

وكما ونفت مديرة الجامعة، الاخبار المتداوله حول تأجيل الدراسة في الجامعات السودانية جراء إعلان حالة الطوارئ بسبب المعلنة في البلاد، ووجهت العمداء والأسرة الجامعية بأن الدراسة ستكون في الموعد المحدد، بحسب موقع أخبار السودان.

ومن جانبها، أوكلت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان البروفيسور انتصار صغيرون الزين، إدارات الجامعات الحكومية  والجامعات الأهلية والمراكز البحثية والكليات الخاصة العمل لمواجهة تداعيات السيول والأمطار التي تأثرت بها العديد من المناطق السودان.

كما وطالبت صغيرون الجامعات بتقديم الدعم المجتمعي ، لما تقتضيه حاجة الأسر المتضررة وذلك بتقديم كافة أوجه  الدعم لإغاثة المتضررين ولاسيما الفئات الضعيفة، النساء والأطفال وكبار السن الذين هم الأَولى بالرعاية وتوفير المعونات لهم.

الجدير بالذكر أن غرفة عمليات الدفاع المدنى والطوارئ بولاية نهر النيل أعلنت اليوم السبت، عن انخفاض منسوب النيل الرئيسي اليوم 16.28سم بانخفاض 16 سم عن الأمس وارتفاع 91 سم عن العام الماضى .

ومن جانبها حذرت السلطات السودانية جميع المواطنين خاصة القاطنين على ضفاف نهرى النيل والعطبراوى و المناطق التى تأثرت فى الاعوام السابقه من الفيضانات بأن هنالك ارتفاعا فى مناسيب نهرى النيل والعطبراوى وعليهم أخذ الحيطة والحذر، بحسب موقع الراكوبة نيوز.

كما واعلنت الحكومة السودانية، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية”، جاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، بينما وصل عدد الضحايا جراء الفيضانات إلى 99 ، فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار

وحذرت ولاية الخرطوم، سكان ضفاف النيل بفروعه المختلفة وسكان الجزر، إلى اتخاذ الحيطة والحذر خوفًا من تعرض حياتهم للخطر بسبب ارتفاع مناسيب مياه النيل.

وقال مسؤول في وزارة الري السودانية، إن فيضانات هذا العام الاستثنائية تؤكد ضرورة الإصرار على وجود اتفاقية تنسيق ملزمة بشأن سد النهضة الإثيوبي، لضمان تبادل البيانات التشغيلية اللازمة لسلامة تصرفات خزان الروصيرص السوداني القريب من الحدود الإثيوبية.

كما أشار والي سنار، سليمان الماحي، إن آلاف الأسر أصبحت بلا مأوى، فيما تستمر جهود كبيرة لإنقاذ السكان القاطنين قرب مجرى النهر في عدد من مناطق الولاية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.