استئناف الرحلات الجوية بين مطار حلب ومطار بيروت الدوليين
بعد الوقف الإجباري الذي أجرته الحكومة السورية في ظل انتشار كورونا، أعلنت اليوم الخطوط الجوية السورية استئناف الرحلات بين حلب وبيروت.
هذا وتحاول الحكومة السورية استئناف عودة القطاع الخدمي بشكل تدريجي إلى العمل وذلك بعد مضي أكثر من سنة على انتشار الفيروس ضمن الأراضي السورية.
إلى ذلك أعلنت الخطوط الجوية عن تسيير رحلة واحدة اسبوعياً من حلب إلى بيروت وبالعكس اعتباراً من يوم الجمعة القادم 15 -1-2021.
وأشارت وزارة النقل السورية في بيان لها أن الرحلة ستقلع من بيروت في تمام الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق فجراً وتصل إلى حلب في الواحدة والخمس دقائق تقريباً فجر يوم الجمعة.
ورحلة العودة تكون من الساعة الثانية والخمس دقائق فجراً من مطار حلب الدولي وحتى الثالثة والخمس دقائق إلى مطار بيروت، وذلك حسب ما ورد في العالم.
وفي الشأن السوري، أعلنت وزارة الصحة السورية، اليوم السبت، تسجيل 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الإصابات في سوريا إلى 12274 حالة.
وأكّدت الوزارة، في بيانها على “فيسبوك“، تسجيل 5 وفيات جديدة بالمرض، ليرتفع مجموع حالات الوفاة في البلاد إلى 768 حالة.
كما أشارت وزارة الصحة السورية، إلى تسجيل 64 حالة شفاء جديدة من الفيروس، خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصل عدد المتعافين من مرض كورونا إلى 5953 حالة.
وتشهد سوريا مؤخراً، ارتفاعاً ملحوظاً بعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، فبعد التزايد الملحوظ، فرض الفريق الحكومي المعني بالتصدي للجائحة مجموعة من التدابير الاحترازية لمواجهة الوباء والحد من تفشيه مثل ارتداء الكمامة بالأماكن العامة.
حيث قرّر الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا في ديسمبر العام الفائت، “فرض ارتداء الكمامة للمراجعين والعاملين في المؤسسات العامة ولمستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة وصالات السورية للتجارة ومنافذ بيع الأفران”.
كما أعطى القرار للمحافظين صلاحية “اتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطبيق القرار، كما طلب منهم عدم إعطاء “التراخيص لأي تجمعات من شأنها المساهمة في تفشي فيروس كورونا”.
وتوعد الفريق الحكومي بإغلاق أي منشأة سياحية بالإضافة إلى المطاعم لا تلتزم بإجراءات مكافحة فيروس كورونا، مثل تقديم النراجيل أو عدم الالتزام بنسب الإشغال المحددة لمدة أسبوع في المرة الأولى.