أعلنت شركة مصر للطيران،اليوم الأحد، أن الرحلات الجوية بين موسكو ومصر ستستأنف بعد أن تم التصريح لإعادة التشغيل لكل من شركة “إيروفلوت” و”مصر للطيران”.
وتوقفت حركة الطيران والرحلات الجوية المنتظمة بين الدولتين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد منذ مارس 2020 بحسب سكاي نيوز.
وتفيد المتابعات بأن التنسيق يجري حاليا بين كل من الشركتين مع سلطات الطيران المدني للبلدين للانتهاء من التجهيزات والترتيبات اللازمة للبدء في التشغيل الفعلي للرحلات في منتصف شهر سبتمبر الحالي وذلك بحسب ما أعلنت الشركة المصرية الوطنية.
يذكر أن مصر للطيران سيرت السبت الماضي الخامس من سبتمبر 44 رحلة جوية بمعدل رحلة واحدة إلى كل من “امستردام، أثينا، بروكسل، باريس، كوبنهاجن، روما، فرانكفورت، جنيف، لندن، مدريد، ميونيخ، ميلانو، فيينا، اسطنبول، أديس أبابا، دار السلام، الشارقة، الخرطوم، بيروت، تونس، جوبا، نيويورك، البحرين”
بالإضافة إلى تسييرها 3 رحلات جوية إلى دبي، ورحلتين جويتين إلى كل من “بغداد، أبوظبي”، ورحلة واحدة استثنائية إلى جدة، و9 رحلات داخلية بمعدل 4 رحلات إلى شرم الشيخ، و 3 رحلات جوية إلى الغردقة، ورحلة واحدة إلى كل من أسوان، الأقصر، بالاضافة إلى 4 رحلات شحن جوى، حيث تنقل جميع هذه الرحلات ما يقرب من 4800 راكب وفقا لـ”خبر مصر”.
وأكدت الشركة بأن السلطات المصرية ستتخذ تدابير وقائية مشددة فى المطار بهدف منع إنتشار الفيروس بين الركاب ولضمان سلامة المواطنين.
وفي المقابل طالبت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا فى مصر، من جميع المواطنين باتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الوقائية لضمان عدم عودة موجة ثانية إلى البلاد.
وفي السياق فإن شركة مصر للطيران قد سجلت في يوليو الماضي أعلى معدل تشغيل يومي لرحلاتها منذ استئناف الرحلات الجوية، وذلك في إطار استئناف حركة الطيران التدريجية بعد إغلاق دام لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد .
كما أن الحكومة المصرية شرعت فى تخفيف إجراءات الحظر فى مصر مع فرض منع جميع الداخلين إلى البلاد بدون تحليل عدم الإصابة بفيروس كورونا وفرض لبس الكمامات فى الشوارع والتعقيم المستمر وحجز عربات المخالفين وفرض غرامات مالية عليهم على أن تعود الحياة إلى المقاهي والمطاعم مع ضرورة تعقيم الأماكن ومحاسبة المخالفين وقامت الحكومة بالسماح لإمكانية عقد المؤتمرات الرسمية والاجتماعات وعودة الفصل الدراسي بشكل جزئي وفتح المساجد والكنائس ودور العبادة المختلفة.
