شركة مصر للطيران تشهد أعلى معدل تشغيل للرحلات بعد كورونا

شركة مصر للطيران
0

أعلنت شركة مصر للطيران اليوم الجمعة، عن تسيير 41 رحلة دولية فى إطار استئناف حركة الطيران التدريجية بعد إغلاق دام لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد وأن الشركة قد سجلت اليوم أعلى معدل تشغيل يومي لرحلاتها منذ استئناف الرحلات الجوية.

وكشفت الشركة بأن رحلاتها قد استهدف 41 ألف راكب بالإضافة إلى رحلات منتظمة واستثنائية وداخلية وشحن جوي بواقع رحلتين إلى أبوظبي وميلانو والمنامة، ورحلة واحدة إلى كل من لندن ولارناكا ونيويورك وأثينا وباريس والشارقة وأمستردام وكوبنهاغن وبرلين وفرانكفورت والخرطوم وأبوجا وجوبا وروما وميونيخ وبودابست وبيروت ودبي بحسب قناة روسيا اليوم.

وأعلنت شركة مصر للطيران يوم الثلاثاء الماضي، عن زيادة عدد الترددات إلى 35 وجهة دولية اعتبارا من مطلع شهر أغسطس المقبل تماشيآ مع قرارات الدولة بعودة حركة الطيران واستقبال الوفود السياحية القادمة إلى مصر والالتزام بتطبيق كل المعايير والضوابط اللازمة لحماية كلٍ من المسافرين والعاملين لحماية المسافرين من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.

انخاض اعداد الإصابات

واعلنت وزارة الصحة المصرية أمس الخميس، عن ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 31066 وخروجهم من المستشفيات وتسجيل 668 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 40 حالة جديدة.

وأكد الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 90413 حالة من ضمنهم 31066 حالة تم شفاؤها، و 4480 حالة وفاة.

مخاوف الموجة الثانية

ورغم انتشار فيروس كورونا فى جمهورية مصر العربية فأن الوسائل التواصل الاجتماعي المصرية قد تداولت صورآ لمجموعة كبيرة من الطلاب يتدافعون لحجز أماكنهم فى الدروس الخصوصية بدون أى اجراءات وقائية أو تدابير احترازية من خطر انتشار كورونا فى وسط الطلاب.

غضب شعبي فى مصر

وعبر الكثير من أهالي الطلاب عن استياؤهم بسبب عدم تقدير المدرسين للظروف التى تواجه البلاد خاصتآ فى ظل انتشار فيروس كورونا والظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها المواطن المصري من تداعيات الجائحة على الاقتصاد العالمي والمصري بشكل خاص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.