اشتباكات بين الأمن العسكري السوري والفيلق الخامس بدرعا
وقعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر فصيلين رديفين في بلدة صيدا بريف محافظة درعا الشرقي، الأمر الذي أدى لوقوع إصابات بين الطرفين.
ريف درعا يشهد حالة أمنية غير مستقرة منذ بداية الشهر الجاري بعد سلسلة الاقتحامات والاعتقالات التي نفذها الجيش السوري.
ونقلت مصادر محلية أنَّ: “عناصر من فصيل يتبع للأمن العسكري في بلدة صيدا اشتبكت، مساء الأحد مع عناصر تابعين للواء الثامن المدعوم من روسيا”.
اشتباكات الفصيلين دارت في السوق المركزي لبلدة صيدا، ووقع فيها عشر إصابات بين الفصيلين وأغلب الإصابات من عناصر اللواء الثامن.
عززت قوات اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس تواجدها غرب البلدة وأحضرت آليات ومركبات عسكرية وأسلحة متوسطة وخفيفة.
وبالمقابل فإن الفرقة الرابعة من الجيش السوري تمركزت في مداخل البلدة الشمالية والشرقية، بحسب نورث برس.
اشتباكات متوقعة بعد الاعتقالات الأخيرة
اعتقلت القوات السورية على حاجز غرب بلدة الكرك في ريف محافظة درعا الشرقي، أربعة شبان من أبناء بلدة الكحيل ينتمون للفيلق الخامس.
وشهدت محافظة درعا وريفها توتر أمني مع بداية الشهر الجاري، وعملت القوات السورية على اقتحام بلدة الكرك واعتقال عدد من أهلها.
وبحسب المصادر فإن الشباب المعتقلين تم تحويلهم إلى فرع المخابرات الجوية في درعا
ومع انتشار نبأ اعتقال القوات السورية لعناصر من الفيلق الخامس، بدأت حالة من الغضب بين صفوف اللواء الثامن من الفيلق الخامس.
كما أنه بلغ عدد المعتقلين من صفوف الفيلق الخامس والمدنيين من ريف درعا 8 حتى مساء أول أمس.
ونتيجة لحالة الغضب التي سادت بين صفوف الفيلق الخامس وتحسباً لحدوث اشتباكات فإن القوات السورية عززت من تواجدها على مداخل البلدات والقرى في درعا.
وكان قد جرى في 9 من الشهر الجاري انسحاب اللواء الثامن من الفيلق الخامس من الحدود الإدارية لمحافظة السويداء وتحديداً من قرية القريا بعد 8 أشهر من التواجد فيها.
بدأت المفاوضات بين الطرفين في بداية الشهر الجاري في بلدة القريا، وقام المتفاوضون بالإشراف علة عملية انسحاب الفيلق الخامس.
كما تم الاتفاق على إقامة نقطة مراقبة في القريا من أهالي القرية لمنع تكرار الحوادث والخروقات الأمنية فيها.
[…] الإنسان، اغتال مسلحون مجهولون في درعا مساعد أول من الأمن العسكري السوري وعنصر من الفرقة […]