اشتية يحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى المصابين بكورونا
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الإثنين، بتوفير التطعيم ضد فيروس كورونا للأسرى الفلسطينين داخل السجون الإسرائيلية.
وتأتي مطالبة اشتية بعد صدور قرار إسرائيلي يقضي بعدم منح الأسرى التطعيم ضد كورونا.
وفي بيان صحفي حمّل “اشتية” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى وندد بالقرار الإسرائيلي، وطالب بتوفير التطعيم للأسرى تحت إشراف ورقابة اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحانا، أصدر تعليماته مساء السبت، إلى مصلحة السجون بعدم منح الأسرى التطعيمات ضد كورونا.
ووفق نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، فقد بلغ عدد الأسرى المصابين بكورونا حوالي 140.
وساطة مصرية بين إسرائيل وحماس لتبادل الأسرى
وفيما يخص ملف الأسرى أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، في سبتمبر الماضي، عن تنفيذ وساطة مصرية بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى، مشيداً بالدور المصري للتحقيق الصلح بين الطرفين.
جاء ذلك خلال لقاء مع صحفي في بيروت، قال فيه: ” أن حركة حماس ترحب بالدور المصري في إمكانية الوصول إلى اتفاق تبادل جديد (للأسرى)، وتعرب عن أملها بإنجاز شيء على هذا الصعيد” .
وأكمل هنية “الإخوة في مصر يتابعون العديد من الملفات بينها المصالحة والحصار ومعبر رفح وتبادل الأسرى”، بحسب موقع RT.
ولم يوضح هنية ان كان هناك تقدم في ملف تبادل الأسرى بين حركته وإسرائيل، حيث اتهمت إسرائيل في وقت سابق إن حركة حماس، تحتجز 4 جنود إسرائيليين منذ الحرب التي شنتها على قطاع غزة 2014.
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “كان” في أغسطس الماضي ، عن فشل الوساطة المصرية لحل الخلافات بين حركة حماس وإسرائيل، بعد جلسات من التفاوض والتشاورات الكثيره بين الطرفين في محاولة جاهدة من مصر لتسوية الخلافات ووقف إطلاق النار.
كما وذكرت القناة الإسرائيلية أن الخلاف بين إسرائيل وحركة حماس وضع الوسطاء المصريين في طريق مسدود، كما وبثت القناة تهدد إسرائيل باحتمال وقوع مواجهة عسكرية، لكنها تدعي أن رئيس “حماس” في القطاع يحيى السنوار غير مهتم بذلك، محاولا تحقيق بعض الإنجازات الاقتصادية لغزة.
كما وأشارت إلى إن إسرائيل عرضت تقديم اامساعدة الطبية اللازمة الى غزة لمواجهة فيروس كورونا، مقابل وقف إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة دون ذكر مزيد من التفاصيل.