يواجه الأردن تزايداً ملحوظاً في معدل الإصابة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وهناك توقعات كبيرة بإعادة الحظر في البلد للحد من انتشار الوباء.
آلية الحظر المتوقع فرضها
وكشف وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، اليوم الجمعة، أنه قد تضطر السلطات اعتبارا من الاثنين المقبل لعزل وإغلاق أي محافظة، في حال استمرار ارتفاع الإصابات وعدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها لجنة مكافحة فايروس كورونا، وذلك وفقاً لما نشر في موقع روسيا اليوم الإخباري.
وبين وزير الدولة أمجد عودة العضايلة ، اليوم الجمعة، أن هذه الإجراءات، في حال تطور الوضع الوبائي، واستمرار تسجيل حالات إصابة محلية بأعداد معينة سيتم اتخاذها وفقا لمصفوفة وخطة فتح القطاعات، التي تنص على مثل هذه الخطوات .
التأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية
وشدد وزير الدولة العضايلة على المواطنين بضرورة التقيد بأمر الدفاع رقم (11) لعام 2020، الذي سيبدأ تفعيله اعتبارا من يوم السبت، والذي ينص على عقوبات بحق الأفراد والمنشآت التي لا تلتزم بإجراءات السلامة والوقاية، وارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، وتجنب الممارسات التي قد تنقل العدوى بين الأشخاص.
وأوضح وزير الدولة أمجد عودة العضايلة أن الانتقال من العزل المؤسسي للعزل في المنازل يتطلب وعيا وانضباطا أكبر من المصابين، كما هو مطبق في بعض دول العالم.
الوباء في الأردن ليس مؤامرة
وفي ذات السياق، أعرب عضو اللجنة الوطنية للأوبئة جمال الرمحي، اليوم الجمعة، عن قلقه من ظهور حالات إصابة يومية داخلية بفيروس كورونا المستجد وبشكل متسلسل، وأكد أن ذلك أمر مقلق جدا، وشدد الرمحي أن الأردن جزء من العالم، وما يحدث ليست مؤامرات بل وباء حقيقي يؤدي إلى وفيات وأمراض شديدة.
وأوضح عضو اللجنة الوطنية للأوبئة جمال الرمحي أن الأردن ليست الدولة صاحبة المليارات حتى تنتهج أسلوب مناعة القطيع لأن التكلفة المالية والإنسانية هنا عالية جدا، وأنه كان هناك أمل بانخفاض عدد الإصابات مع نهاية الأسبوع، لكن الأرقام لم تنخفض.
وأهاب عضو اللجنة الوطنية للأوبئة جمال الرمحي بجميع المواطنين على ضرورة ارتداء الكمامات، وأنه أمر هام جدا، ويفترض الالتزام به في كل مكان، وفي كل وقت.
وحتى اليوم الجمعة، سجلت وزارة الصحة الأردنية 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات في الأردن إلى 1329 حالة.
