الأرصاد السودانية: البلاد ستشهد طقس شديد الحرارة الأيام المقبلة

0

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية، في تقريرها اليوم الأربعاء، من أن البلاد ستشهد حالة طقس شديد الحرارة خلال الثلاثة ايام المقبلة.

وتوقعت الأرصاد السودانية في تقريرها لحالة الطقس، أن تحافظ درجات الحرارة على قيمها المرتفعة في معظم أنحاء البلاد ليسود طقس حار الى حار جدا خلال ساعات النهار و دافئ ليلا.

وأشار التقرير الى أن:”درجة الحرارة تواصل المحافظة على قيمها المرتفعة غدا وتعود لترتفع مرة اخرى بشقيها “العظمى والصغرى” بمعظم انحاء البلاد يوم الجمعة المقبل لتتخطى حاجز الـ(45) درجة مئوية ليسود طقس حار الى حار جدا خلال ساعات النهار ودافئ ليلا” .

واستشهد مدينة القضارف أعلى درجات الحرارة المتوقعة أن تصل إلى (45) درجة مئوية، وأدنى درجة حرارة متوقعة صباح غد (19) درجة مئوية، كما واستشهد العاصمة السودانية الخرطوم أعلى درجة حرارة متوقعة تصل إلى (41) درجة وأدناها (28) درجة.


كما وستظهر السحب المنخفضة والمتوسطة في اجزاء من شرق وأواسط وجنوب وغرب البلاد، بالإضافة إلى توقعات بهطول امطار خفيفة في عدة اجزاء من اقصى جنوب شرق البلاد، واجزاء من ولاية القضارف وجنوب كردفان ودارفور، وفقا لموقع صحيفة الانتباهة.

ومن الشأن السوداني ايضا، طالب مدير إدارة الطب العلاجي، في وزارة الصحة السودانية، خالد عطا المولي، السلطات السودانية بتوفير الكهرباء والأكسجين للمستشفيات، خصوصاً مستشفيات العزل لمصابي فيروس كورونا المستجد.

وأكد المسؤول في وزارة الصحة، إن بعض المراكز خرجت من الخدمة، بسبب مشاكل في الأكسجين والكهرباء، في الوقت الذي وصلت فيه أعداد العزل المنزلي في الخرطوم إلى 1423 حالة.

كما أشار عطا المولي، إلي أنه توجد مشاكل بمخازن الإمداد، ما جعل طوارئ وزارة الصحة السودانية، تناشد الصحة العالمية لحل المشكلة وتوفير 14 عربة مساعدة تحل الأزمة، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.

هذا وأوضحت الحكومة السودانية في بيان اول امس الأحد، أنها اتخذت حزمة إجراءات هامة من شأنها أن تحل ازمة الدواء التي تضرب البلاد منذ أشهر، وتحديدًا شح الأدوية المنقذة للحياة.

وعقد اجتماع في العاصمة الخرطوم، ضم وزير الصحة ووزير شؤون مجلس الوزراء، وممثلين لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، والصندوق القومي للإمدادات الطبية، والمجلس القومي للصيدلة والسموم، والإدارة العامة للصيدلة، وغرفة مصنعي الأدوية، وغرفة مستوردي الأدوية، وممثلي لجنة الصيادلة المركزية والتجمع الصيدلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.