الأشايس والدفاع الوطني يشتبكون في القامشلي وسط نزوح الأهالي

الأشايس والدفاع الوطني يشتبكون في القامشلي وسط نزوح الأهالي
0

استمرت الاشتباكات بين الأشايس (قوات الأمن الداخلي الكردية) والدفاع الوطني (القوات الرديفة للجيش السوري) منذ أمس إلى اليوم في مدينة القامشلي، وسط أنباء عن وقوع ضحايا بين الجانبين.

إذ نقلت مصادر بحسب ٌRT، أن ثلاثة عناصر يتبعون لما يُعرف بـ “القوات الرديفة” قتلوا أثناء الاشتباكات الدائرة في المدينة، وأن أحد الضحايا شقيق قائد كتائب البعث في الحسكة.

وأكد المصدر التابع لـ”كتائب البعث” أن “قاهر هلوش وهو أحد أفراد الكتائب، وشقيق سالم هلوش قائد كتائب البعث في الحسكة، قتل برصاصة قناص، منذ نحو ساعتين أثناء الاشتباكات الجارية في حي طي الذي تحاول قوى الأمن الداخلي الأسايش دخوله”.

ومن جانب الدفاع الوطني أكد أحد مصادره أن ماهر محمد كريش وهو عنصر من عناصره قتل اليوم، خلال اشتباكات القامشلي.

وأفاد المصدر ان ماهر كريش قتل أثناء التصدي لمحاولة اقتحام الأشايس لحي طي بالقامشلي، كما أكد مقتل أحمد سالم مردود، عنصر في قوات “الدفاع المحلي”.

وأشارت المصادر إلى الاشتباكات لازالت مستمرة ووتيرتها إلى ارتفاع، ما أدى إلى نزوح الأهالي من المناطق القريبة من الاشتباكات.

كما أن قوات الدفاع الوطني أعلنت عن تقدم قواتها إلى منقطة “أفران الشام”.

وفي تصريح لأحد المصادر التابعة للدفاع الوطني أكد أنهم يكنون العداء للأكراد “بل هم أخوتنا في الدم والتراب ولكن هناك فصيل يسعى دوما الى خلق الفتن”.

مضيفاً أنه “عندما اعتدت تركيا على إخوتنا الكرد فتح أبناء حي طي بيوتهم للنازحين من هول الحرب لأننا نعمل ضمن إطار الوطن”.

الشرارة الأولى لاشتباكات الأشايس والدفاع الوطني

بدأت الاشتباكات بين الطرفين في القامشلي عندما حاولت قوات “الأسايش” منع قائد سرية طي للدفاع الوطني “عبد الفتاح الليلو” من الدخول إلى المدينة.

وبعدها وقعت مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى عراك بالأيدي بين عناصر عناصر الأسايس وعبد الفتاح.

وبحسب المصادر فإنه لدى: “انسحاب عبد الفتاح إلى داخل الحي أطلقت مليشيا الأسايش النار على حاجز الدفاع الوطني وحدث الاشتباك بتمام الساعة العاشرة ليلا”.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها اشتباكات بين الدفاع الوطني والأشايس في المنطقة، فقد شهدت مدينتي القامشلي والحسكة توترات بمطلع العام الحالي بين الجانبين.

وجرى خلال تلك الاشتباكات اعتقالات وإطلاق متبادل للرصاص، انتهت بفرض الأشايس حصارًا على مناطق سيطرة الجيش السوري والقوات الرديفة له، في المدينتين، وجاء رد الجيش السوري بحصار مناطق “قسد” في حلب لمدة شهر، لتتدخل روسيا بعدها في القامشلي لحل الخلاف بين الطرفين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.