الأقمار الصناعية تظهر الأهداف التي استهدفتها اسرائيل في سوريا

الأقمار الصناعية
0

 نشرها موقع “ImageSat International” صورا التقطتها الأقمار الصناعية تبين الأهداف التي دمرتها إسرائيل في عداونها المستمر على الأراضي السورية .

واستهدفت اسرائيل خلال الأيام الماضية حسب ماجاء في موقع عنب بلدي مطار دمشق العسكري والعديد من الأهداف العسكرية التي تدعي وجود أسلحة لإيران فيها .

صور الأقمار الصناعية ترصد حجم الدمار الذي سببته اسرائيل

فيما تفاوتت الأخبار حول الضربات، في ظل شح المعلومات وغياب إعلام مستقل يعمل في مناطق سيطرة النظام السوري، لم يكشف الأخير حجم الأضرار والخسائر في أعقاب كل غارة.

وأظهرت صور للأقمار الصناعية حجم الأضرار في البنية التحتية عقب كل غارة، كان قد تداولها ناشطون سبق لهم أخذها من مواقع عالمية تختص بعرض صور حديثة للأرض عبر الأقمار الصناعية.

أوضحت صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الذي تسببته اسرائيل في عدوانها الاخير على سوريا حيث أسفر القصف الاسرائيلي عن تدمير مركز قيادة ومستودعا للأسلحة.

بالإضافة إلى ذلك دمر القصف مخزن أسلحة تابع للحكومة الإيرانية بالقرب من مدرج الطائرات .

كما أسفر القصف عن ،عن مقتل مدنيين وسبعة جنود من قوات النظام، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)

استمرارا الضربات الاسرائيلية على سوريا

نفذت إسرائيل العشرات من الغارات الجوية على سوريا منذ بداية العام الجاري، باستهدافها عدة منشآت عسكرية سورية وأخرى تستخدمها القوات الإيرانية والطوائف المقاتلة معها ومن بينها “حزب الله” اللبناني.

وأكدت الشركة، التي تتعقب غالبًا الضربات الجوية الإسرائيلية على أهداف في سوريا، أن الهجمات من المحتمل أن تعرقل جهود إيران لنقل أنظمة الأسلحة المتقدمة إلى داخل البلاد.

وأشارت إلى أن الضربات تهدف إلى تقويض شحنات أنظمة الأسلحة المتطورة التي تنقلها طهران إلى سوريا، كما تبعث برسالة استراتيجية إلى طهران وفيلق القدس تحذرهما من استمرار نشاطهما في سوريا.

جاءت الضربتان الأخيرتان بعد هدوء في الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا، في أعقاب هجوم إسرائيلي على مطار دمشق في 20 يوليو الماضي، وأسفر عن مقتل أحد عناصر حزب الله، مما أدى إلى فترة مستمرة من التوترات المتصاعدة على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وكانت إيران وافقت في يوليو الماضي، على تزويد سوريا ببطاريات متطورة مضادة للطائرات، وهو سبب محتمل للقلق في إسرائيل، التي تسعى للحفاظ على التفوق الجوي في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.