دعا الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني صبحي الطفيلي، الى محاسبة الأمين العام الحالي للحزب السيد حسن نصرالله معتبره المسؤول عن تفجير بيروت.
وفي مقطع فيديو نشرته “سكاي نيوز عربية” ظهر فيه الطفيلي غاضبا ومن خلفه صورة للكعبة والمسجد الحرام، قال أن سلاح الحزب لم يعد سلاحا مقاوما منذ عام 2000، وانما هو سلاح يخدم العدو الصهيوني على حد وصفه.
وتابع الطفيلي بنبرة مرتفعة قائلا أن سلاح الحزب دمر سوريا ودمر العراق ودمر اليمن، ودمر لبنان ، وفجر بيروت.
كما اتهم حزب الله بحماية الزعران ضد المتظاهرين وثوار 17 تشرين، واصفا سلاح الحزب أنه بات سلاح بيد اللصوص والخونة بعد ان كان سلاحا مقاوما.
كما اعتبر الطفيلي أن حسن نصرالله فوق رئيس الجمهورية وفوق أمين عام المجلس النيابي، وعليه يجب محاكمته أولا كلبناني.
وتحدث الطفيلي ساخرا عن إلقاء المسؤولية على الأمن العام اللبناني في حال حدوث أي عمل مسلح، متسائلا : هل يستطيع الأمن العام المحلي التحرك من دون إذن سلاح إيران في لبنان ؟
حزب الله ينفي علاقته بالتفجير
بدوره نفى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وبشكل قاطع ومطلق وجود أي شيء للحزب في المرفأ ، سواء مخزن سلاح او صواريخ ولا حتى بندقية او قنبلة او رصاصة او نيترات، لا حاليا ولا في الماضي ولا في المستقبل مشيرا الى ان التحقيق سوف يثبت ذلك.
جاء ذلك في كلمة متلفزة ألقاها بعد يومين من انفجار المرفأ، مؤكدا أن هنالك وسائل اعلام لا تزال حتى الان تتحدث عن حزب الله في موضوع المرفأ وعلى طريقة اكذب اكذب حتى يصدقك الناس، مؤكدا رهانه على وعي الناس وعلى ان هذه المحطات لديها تاريخ في الكذب والتزوير وقلب الحقائق.
مشيرا الى أن الوقت ليس مناسبا للسجال السياسي والنقطة الاهم هي للتعاطف والتضامن والمساءلة والمحاسبة.
مؤكدا أن حزب الله من اللحظة الاولى كان حاضرا بمؤسساته وافراده والبلديات التي يتمثل فيها ولم يقصر، وان حزب الله وامكاناته بتصرف الدولة والوزارات المختصة والشعب الذي لحق به الأذى.
