نصرالله مُعزياً ضحايا انفجار بيروت .. هذه الحادثة عابرة للطوائف والمناطق

نصرالله مُعزياً ضحايا انفجار بيروت .. هذه الحادثة عابرة للطوائف والمناطق
0

عزى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله ، اليوم الجمعة، اللبنانيين بالكارثة التي ألمت بلبنان قبل يومين أثر الانفجار المروع الذي حصل في مرفأ بيروت.

وأكد نصر الله “أن لبنان امام فاجعة وطنية كبرى بكل المعايير”، ولفت الى ان “هذه الفاجعة عابرة للطوائف والمناطق وبيروت تحتضن كل اللبنانيين واهل بيروت يختصرون كل اللبنانيين”، سائلا الله الشفاء العاجل للمصابين والصبر لذوي الضحايا.

ونوه أن لبنان أمام حادثة لها آثار خطيرة على مختلف المستويات، مشيرا أنه أجل الحديث عن عدد من القضايا مثل الوضع عند الحدود وموضوع المحكمة وكورونا وازمة المشتقات النفطية بعدما حصلت الفاجعة يوم الثلاثاء.

مؤكدا أن حزب الله من اللحظة الاولى كان حاضرا بمؤسساته وافراده والبلديات التي يتمثل فيها ولم يقصر، وان حزب الله وامكاناته بتصرف الدولة والوزارات المختصة والشعب الذي لحق به الأذى.

وأن أي عائلة تحتاج لمسكن مؤقت فلحزب مستعد للمساعدة من خلال مشروع الإيواء الذي يملك فيه الحزب خبرة كبيرة.

وفي حديثه عن زيارة الرئيس الفرنسي للبنان تضامنا مع اللبنانيين قال نصرالله: اتت زيارة الرئيس الفرنسي ونحن ننظر بإيجابية الى كل مساعدة وتعاطف والى كل زيارة في هذه الايام اذا كانت لمساعدة لبنان او الدعوة الى لم الشمل.

وفي حديثه عن الاقوال التي اشارت الى تورط حزب الله بانفجار المرفأ: أكد نصرالله أن هنالك وسائل اعلام لا تزال حتى الان تتحدث عن حزب الله في موضوع المرفأ وعلى طريقة اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ونحن نراهن على وعي الناس وعلى ان هذه المحطات لديها تاريخ في الكذب والتزوير وقلب الحقائق.

مؤكدا ” نفيه القاطع والمطلق على عدم وجود أي شيء للحزب في المرفأ ، لا مخزن سلاح ولا صاروخ ولا بندقية ولا قنبلة ولا رصاصة ولا نيترات، لا حاليا ولا في الماضي ولا في المستقبل والتحقيق غدا يثبت.

وأن الوقت ليس مناسبا للسجال السياسي والنقطة الاهم هي للتعاطف والتضامن والمساءلة والمحاسبة وهناك تحقيق سيحصل ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة تحدثا عن تحقيق حاسم وجدي.

داعيا الجيش اللبناني الى التحقيق في الكارثة اذا كانت جميع الأطراف اللبنانية تثق بالجيش، محذرا الأطراف التي تريد استغلال هذه الحادثة لفتح معركة مع الحزب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.