عبَّر الإخوان المسلمون في سوريا عن رفضهم للتوجهات الجديدة للائتلاف السوري المعارض مؤخراً وبأنهم لن يشاركوا في تضييع معاني الثورة.
وجاء في بيان الإخوان المسلمين أنها انضمت للكيانات السياسية المعارضة في سوريا لالتزامهم بأهداف الثورة الأساسية، بحسب سناك سوري.
وأضاف البيان أن مشاركة الجماعة بالمجلس الوطني أو الائتلاف المعارض أو الهيئة العليا للتفاوض كانت بهدف تدعيم هذه الكيانات.
كما أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تهدف إلى التعاون مع هذه الكيانات وتسديد مسارها من منطلق الحرص الإخواني على الجسم الوطني العام!! على حد تعبير الجماعة.
وأكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها ثابتة على موقفها من اللجنة الدستورية، معتبرةً إياها غير ممثلة للنطاق الوطني.
الإخوان المسلمين يرفضون قرار الائتلاف بتشكيل مفوضية للانتخابات
اعتبرت الجماعة أن الائتلاف السوري المعارض شكل مفوضية الانتخابات دون التشاور وأخذ موافقة مكوناته.
ولوَّحت الجماعة بخروجها من الائتلاف السوري في حال استرسل في طريق التفريط وتضييع بوصلة الثورة.
وعلى غرار موقف جماعة الإخوان المسلمين، نظَّم ناشطون في مدينة إدلب، وقفة احتجاجية ضد قرار الائتلاف السوري.
الرفض جاء على قرار الائتلاف السوري الذي نص على إنشاء لجنة للانتخابات.
ورفع المحتجون لافتات موجهة إلى الائتلاف السوري المعارض، ومن اللافتات ما وصفه بالخائن والعميل.
كما حمل المشاركون لافتات تفيد بأن الائتلاف لا يمثل السوريين وكذلك لا يمثل الثورة السورية على حد تعبيرهم.
لاقى الشارع المعارض في سوريا قرار الائتلاف السوري بتشكيل لجنة انتخابات بسخط وغضب واضحين.
إذ أن عدد من الناشطين السوريين اتهموا الائتلاف بأنه يحاول الالتفاف على القرارات الدولية.
كما تخوف الناشطون من احتمال سعي الائتلاف للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجريها الحكومة السورية منتصف العام القادم.
الائتلاف السوري يواجه مطالبات بإيقافه
جاء بالبيان المشترك لمجموعة من قوى المعارضة السورية دعوة لإسقاط الائتلاف وتشكيل مؤتمر القوى الوطنية تكون مسئولة عن الانتخابات القادمة.
دعا البيان لإسقاط الائتلاف وجميع الهيئات التابعة له، واعتبره لا يمثل السوريين ولا يحق له التحدث والتفاوض بالنيابة عنهم.
واعتبر البيان أن الائتلاف المعارض يتبع أسلوب المحاصصة والارتهان، وأيضاً جميع قراراته باطلة وغير موجب الالتزام بها.
