الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات على عدد من الشخصيات السودانية

ترامب
0

فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات اليوم الخميس، على عدد من الشخصيات السودانية بسبب تدخلها فى الحكومة السودانية الانتقالية وعرقلتها لمسيرة الحكومة وأكدت بأنها تدعم الشعب السوداني وخياراته وتطلعات ثورة ديسمبر بحسب البيان الصادر من موقع الحكومة الأمريكية.

شخصيات تتبع للنظام السابق

وأكدت الإدارة الأمريكية اليوم الخميس، بأن هذه الشخصيات تتبع إلى النظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير وأكدت بأن الإعلان الدستوري الذي تم بين المكون العسكري فى السودان وشراكته مع المدنيين يعتبر خارطة طريق واضحة للتحول الديمقراطي وأنها قد عملت على حظر هذه الشخصيات عن دحول أمريكا.

الشيوعي يكشف إدارة الدولة عن طريق النظام السابق

كشف الحزب الشيوعي السوداني اليوم الثلاثاء، بأن عناصر النظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير هي التي تتحكم فى البلاد وأنها تسعي إلى الانهيار الكامل للنظام الأمني للبلاد وكذالك الانهيار الإقتصادي الكامل بحسب الصفحة الرسمية للحزب الشيوعي.

مطالب من الحزب الشيوعي للشارع السوداني

وطالب الحزب الشيوعي السوداني يوم الثلاثاء، كل القادة السودانيين والسياسين والمدنيين والعسكريين بإعلان الحرب ضد أنصار النظام السابق وعدم السماح بانزلاق الأوضاع الأمنية فى جميع أنحاء البلاد.

هبوط ناعم

واتهم الحزب الشيوعي السوداني يوم الثلاثاء، جميع مكونات الحكومة الانتقالية المدنية والجانب العسكري بالتخطيط لتعقيد الأزمة الإقتصادية فى البلاد وتنفيذ المخططات الأجنبية والابقاء على صفوف النظام السابق المتوسطة والصغرى.

وطالب الحزب بتجاوز محاصصات السلام الفوقية ومساراتها الوهمية عبر تكوين مفوضية السلام تحت القيادة المدنية، ننتقل للحوار عن جذور الحرب ومسبباتها وما ترتب عليها من اوضاع، ووضع اطر لهيكلة ودمج الجيوش السودانية في جيش قومي واحد وتسليم المكرفون اللاجئين والنازحين ولجان المقاومة واصحاب المصلحة الحقيقة في تحقق السلام للتعبير عن ارادتهم.

كما طالب الحزب باطاحة مخططات الرأسمالية الطفيلية وشركاءها في الحكم للابقاء على السياسات التدميرية واعادة انتاج الازمة السودانية.

ونص البيان على ” يرفض الحزب سياسات الكيزان الاقتصادية سواءً اتبعت منهج (الصدمة أو سلق الضفدع)، نصحح مسار حكومتنا، غصباً عنها. رفض الميزانية والزيادات المترتبة عليها بكل سلمية وتحضر. لا بديل للسلمية مهما تعالت اصوات الاستفزاز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.