أعلن مسؤول في الإدارة الذاتية شمالي شرقي سوريا، أن محاكمة أسرى تنظيم الدولة م ايعرف بـ “داعش”، ستكون مطلع عام 2021 وستكون تحت إشراف دولي.
وأكد المسؤول حسب ماجاء في موقع عنب بلدي، أن المحاكمة ستكون تحت إشراف دولي ، من قبل السويد وبلدان أخرى.
وكان وفد من السويد قد أجرى لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الذاتية ، ومن المقرر أن يعقد سلسلة اجتماعات مع هيئات أخرى في الإدارة الذاتية .
وأكدت الإدارة الذاتية الذراع المدني لقوات سوريا الديمقراطية، إن 19 ألف أسير ينتمون لـ “تنظيم الدولة” موجودون في سجونها في شمال شرقي سوريا.
وأوضح عضو مجلس العدالة الاجتماعية، التابع لـ “الإدارة الذاتية”، خالد علي، أن سجون الإدارة الذاتية تضم 19 ألف أسير، ينتمون إلى تنظيم الدولة، من بينهم 12 ألف سوري، وخمسة آلاف عراقي، وألفان ينحدرون من 55 دولة أجنبية.
وذكر أن 900 أسير سوري يمثلون أمام محكمة الدفاع عن الشعب منذ بداية العام الحالي، مضيفاً أن محاكمة عناصر التنظيم السوريين مستمرة ولم تتوقف، ويمثلون حالياً أمام محكمة الدفاع عن الشعب، أما بالنسبة للعناصر الأجانب فلم تتم محاكمة أحد منهم حتى الآن.
وأشار إلى أن معظم العناصر ليس لديهم سجلات شخصية، ولا يوجد إلا الاسم المكنّى به ضمن التنظيم، مطالباً بتشكيل لجنة مشتركة مع التحالف الدولي لحل مشكلة وجود عناصر التنظيم المستمرة منذ السيطرة على بلدة الباغوز في الرقة، آخر معاقل التنظيم في سوريا، عام 2019، مؤكداً على ضرورة تشكيل محكمة دولية لمقاضاة عناصر التنظيم.
لغاية سبتمبر 2019، عثر على 20 مقبرة جماعية على الأقل في محافظتي الرقة ودير الزور في سوريا، في المناطق التي كانت في السابق تحت سيطرة داعش.
وتقدر السلطات المحلية أن هذه المقابر تحوي آلاف الجثث – ليس فقط لمقاتلي داعش والمدنيين الذين قتلوا جراء الغارات الجوية ولكن أيضا جثث الضحايا الذين قتلهم داعش.
بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين أُخفوا على يد داعش، فضلا عن الطريقة التي نفذ بها التنظيم عمليات الاختطاف هذه – لا سيما ضد الحقوقيين وناشطي المجتمع المدني والصحفيين ،وفي بعض الحالات، الإعدامات العلنية، فمن المحتمل أن يكون قادة وأعضاء داعش مسؤولين عن جرائم ضد الإنسانية متمثلة بالاختفاء القسري والإعدام بإجراءات موجزة.
