الإعلام الإسرائيلي : عمان هي الدول القادمة للتطبيع مع إسرائيل
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن سلطنة عمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد الأربعة دول التي طبّعت مع إسرائيل، وسط توقعات بإنضمام السعودية إلى ركب السلام حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض.
ونقل الإعلام الاسرائيلي المحافل السياسية الإسرائيلية قولها:”إنه وعلى الرغم من استياء الرياض من تسريب اللقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قبل ثلاثة أسابيع في مدينة نيوم شمال شرق المملكة، فإن السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل قبل أن ينضموا هم بأنفسهم لعملية وسلطنة عمان السلام”.
من جانبه قال مسؤول إسرائيلي، أنه “تجرى اتصالات مع دول إسلامية أخرى للتطبيع مع إسرائيل، وفي مقدمتها باكستان وأندونيسيا إلى جانب وجزر القمر وبروناي وبانغلادش وجمهورية المالديف النيجر ومالي وجيبوتي وموريتانيا”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، أفصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المغرب وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما وبمساعي أمريكية.
وأعلن مسئول أمريكي إن المغرب وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق نهائي بخصوص إقامة علاقات دبلوماسية كاملة ضمن إطار هذا الاتفاق، بحسب RT.
ويبدو أن الثمن مقابل التطبيع مع إسرائيل كان تقديم ترامب اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
إذ أن ترامب صرَّح بأنه وقع إعلانا يُنسب من خلاله سيادة المغرب على الصحراء الغربية.
فيما صرَّحت الإدارة الأمريكية أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب تم بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعي الولايات المتحد الأمريكية.
وبهذا الإعلان يصبح المغرب رابع دولة عربية تفتح العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي منذ آب الماضي، إذ سبقتها كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.
وبحسب تصريحات مسئول أمريكي فإن الاتفاق تم خلال مكالمة هاتفية بين ترامب والملك المغربي محمد السادس.
وفي سياق متصل فقد أكد سعد الدين العثماني رئيس الوزراء في الحكومة المغربية أن السلطات انتهت من بناء جدار رملي عازل في منطقة الصحراء الغربية التي تراقبها الأمم المتحدة .
و ان الهدف من الجدار الذي يصل إلى الحدود الموريتانية هو التأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة.