الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربياً بمؤشر التنمية البشرية 2020

الإمارات في المرتبة 31 عالمياً وفقاً للمؤشر
0

احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً بمؤشر التنمية البشرية وفقاً للتقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات حظيت على الصعيد العالمي بالمرتبة 31 بين 189 دولة شملها التقرير، لتكون بذلك متقدمة عن تصنيف العام الفائت، بـ4 مراكز، بحسب البيان.

من جانبه، قال وزير شؤون مجلس الوزراء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، إن “الإمارات وبفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، أثبتت يوما بعد يوم ريادتها في مجال التنمية البشرية بتصدرها المركز الأول عربيا ولسنوات عديدة على التوالي في تقرير التنمية البشرية ، وتقدمها إلى المركز 31 عالميا من أصل 189 دولة شملها التقرير”.

وأرجع القرقاوي، هذا التقدم إلى “السياسات الناجحة التي تنتهجها الحكومة، حيث كانت ولا تزال قائمة على تنمية الثروة البشرية في الدولة، وتحقيق أعلى معدلات التطور والنمو في مجالات التعليم، والصحة وجودة الحياة، والرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات بما ينسجم مع رؤية 2021 ومئوية الإمارات 2071″ .

الإمارات الأولى عربياً والـ17 عالمياً في مكافحة كورونا

لم تتوقف الإمارات بعجلة الإنجازات والأرقام القياسية التي تحققها ، التي جعلتها تحجز مكانها بين أفضل الدول في مختلف المجالات.

فعلى صعيد التصدي لوباء كورونا، كانت الإمارات قد احتلت المرتبة الأولى عربيا والـ17 على مستوى العالم متفوقة على الولايات المتحدة وإندونيسيا وأيرلندا، على مقياس يضم 53 دولة يتجاوز دخلها القومي 200 مليار دولار.

وعقب تفشي جائحة فيروس كورونا في العالم، لم تتوانى الإمارات عن اتخاذ كافة التدابير بدءا من فرض الإغلاق إلى الاختبارات التي شملت كل المقيمين على أرضها للحيلولة دون تفشي الفيروس، وهو ما تجلى في تقييم وكالة بلومبيرج التي صنفت الإمارات ضمن أفضل الدول التي يمكن للفرد الإقامة فيها في ظل الجائحة.

ويتضمن المؤشر 10 مقاييس رئيسية تشمل: الزيادة في أعداد الإصابات بالفيروس إلى معدل الوفيات الإجمالي، وقدرات الاختبار واتفاقيات توريد اللقاحات التي تم التوصل إليها.

 كما يأخذ في الاعتبار قدرة نظام الرعاية الصحية المحلي، وتأثير القيود، مثل الإغلاق، على الاقتصاد، وحرية تنقل المواطنين.

وأشاد مؤشر بلومبيرج بنجاحها في خفض معدلات الإصابات خلال شهر واحد إلى 371 لكل 100 ألف حالة، وكذلك انخفاض معدل الوفيات إلى 0.2% والذي يعد الأدنى عالميا، نظرا للكفاءة الشديدة التي تتسم بها المنظومة الصحية في الإمارات العربية.

وجاءت الإمارات في المركز التاسع عالميا بين أقل الدول في أعداد الوفيات، حيث انخفضت أعداد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 56 حالة وفاة لكل مليون شخص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.