أصدرت الإمارات بيانا شديد اللهجة، أدانت فيه جماعة الحوثيين “أنصار الله” لإطلاقها صاروخ باتجاه مناطق مدنية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، اعترضته الدفاعات الجوية السعودية.
وأكدت دولة الإمارات في بيانها استنكارها لهجوم الحوثيين، و تضامنها الكامل مع السعودية “إزاء هذه الهجمات الإرهابية الجبانة، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها”.
وأوضح البيان أن “أمن الامارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة (الإمارات) تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها”.
وأشارت البيان أن:”استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة”.وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي الثالث والعشرين من شهر يناير، إعترض التحالف العربي بقيادة المملكة، “هدفا جويا معاديا” أطلقته جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) اليمنية باتجاه العاصمة السعودية الرياض.
حيث ان الصاروخ الذي تم إطلاقه كان يستهدف عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، وتم روعه من قبل التحالف العربي.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان التحالف عن تدمير طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة وزورقا مفخخا للجماعة في جنوب البحر الأحمر، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي الثالث من يناير ايضا انفجرت عبوة ناسفة في مقر قيادة اللجنة العسكرية السعودية في مدينة شقرة بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وبحسب مصدر محلي فضل عدم الكشف عن اسمه قال إن “انفجارا عنيفا هز مبنى مدرسة ثانوية شقرة في مدينة أبين، الذي تتخذه اللجنة العسكرية السعودية، مقرا لها”.
وأضاف المصدر ، أن “قوات الجيش والأمن طوقت المبنى ومنعت الدخول والخروج منه، كما قطعت الطرق المؤدية إليه”، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
ولم يعرف على الفور إن كان الانفجار قد أسفر عن وقوع إصابات أو قتلى.
واللجنة العسكرية السعودية وصلت إلى محافظة أبين، في 11 ديسمبر/كانون الأول 2020، للفصل بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، في إطار تنفيذ اتفاق الرياض
