قائمة الارهاب الأميركية قد تستضيف الحوثيين

الحوثيون قد يكونوا على قائمة الإرهاب
0

في خطواتها الهادفة للوقوف في وجه إيران ومحاربتها ، تقوم الحكومة الأميركية اليوم بدراسة ملف الحوثيين و إمكانية وضعهم على قائمة الارهاب الدولي .

حيث ترى الحكومة الأميركية أن هذه الخطوة ستؤدي إلى إضعاف إيران ، التي تدعم القوات الحوثية ، عن طريق مواجهتها بالقانون الدولي .

وصرحت إدارة امكتب الرئاسي الأميركي بأن وجود القوات الحوثية على قائمة الارهاب سيزيل عنها صفة الشرعية ، وبالتالي ستصبح كافة طرق الدعم الإيرانية غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي .

وفي هذا الملف ، دعا عبد ربه منصور هادي الرئيس اليمني أفراد المجتمع الدولي إلى الضغط على إبران وما تدعمه من قوات في الداخل اليمني لوقف عمليات القتال وإراقة الدماء اليمنية .

وأوضح أن حكومته ومن أجل التوصل إلى حل مشترك قدمت العديد من التنازلات والمساعدات ووظفت جهودها المختلفة في خدمة جمعية الأمم المتحدة .

كما أضاف عبد ربه بأنه “لن يقبل التجربة الإيرانية على أرضه مهما كانت الظروف والتحديات ” ، مؤكداً التمسك بسيادة البلاد ، وفقاً لما ذكرته قناة العربية .

وفي هذه الأثناء خرجت تظاهرات وتجمعات عديدة في العاصمة اليمنية صنعاء تأكيداً على المقاومة المستمرة بعد مرور 2000 يوم على بدء العدوان الخليجي .

وتضمنت الاحتجاجات شعارات رافضةً لكافة أنواع التطبيع ، و منددة بالأنظمة العربية التي تهرول لتوقيع ” اتفاقيات سلام ” مشبوهة مع العدو الصهيوني .

حيث أن الشعب اليمني يرفض بشكل قاطع وتام أي علاقة تربطهم بالحكومة الإسرائيلية المجرمة التي سلبت حق أبناء فلسطين المحتلة .

هذا ونادا المحتجون بجرائم العدوان الخليجي التي بدأت منذ 2000 يوم واستمرت حتى يومنا هذا ، وكان أخرها احتجاز السفن التي تحمل المشتقات النفطية ، وفقاً لقناة العالم .

وفي هذا السياق ، أكدت مديرية الصحة في مدينة الجوف اليمنية أن نفاذ كميات المشتقات النفطية لديها أدى إلى إغلاق معمل الأوكسجين الوحيد في المدينة بشكل قسري .

وأشار مدير الصحة في المحافظة إلى خطورة الوضع الصحي الذي ستصبح عليه الجوف بعد توقف معمل الأوكسجين ، ونفاذه من مرافقها الصحية في ظل انتشار الكورونا والحصار المستميت .

وأضاف أنه الجمعيات الأممية والمنظمات التي كانت تقدم الدعم المتنوع لأبناء الشعب اليمني ، كنت قد توقفت عن مشاريعها بعد تحرير مركز المحافظة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.