الإمارات تعلن إستعدادها للتعاون مع إدارة بايدن لحل النزاع في ليبيا

0

أعلنت دولة الإمارات المتحدة، إستعدادها للتعاون “بشكل وثيق” مع مجلس الأمن الدولي والإدارة الأمريكية الجديدة، لإيجاد حل سلمي للنزاع في ليبيا، وذلك إثر اتهامها من واشنطن بالتدخل عسكريا في هذا البلد.

حيث أكدت مندوبة الإمارات في الأمم المتحدة “لانا نسيبة”، في بيان لها إنه: “توجد حاجة ملحة لتجديد الجهود الدبلوماسية لحل النزاع في ليبيا”.

وتابعت نسيبة أن :”الإمارات مستعدة للعمل بشكل وثيق مع كل أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك الإدارة الأمريكية الجديدة، لتحقيق تسوية سلمية للشعب الليبي”.

وأضافت مندوبة الإمارات في الأمم المتحدة:”يرحب بدعوة المجلس إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا”، التي جاءت في بيان مشترك الخميس، وشددت على أن “التدخلات الأجنبية في هذا النزاع يجب أن تتوقف الآن”.

كما قالت نسيبة في بيانها: “الإمارات العربية المتحدة تؤمن إيمانا راسخا بأن الحلول الدبلوماسية والسياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الليبي”.

وتابعت المندوبة القول أن :”الأولوية الأبرز هي الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وتعزيزه”، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي السياق، دت دولة الإمارات على قرار تعليق إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، صفقة بيع مقاتلات “F-35″، لسعودية والإمارات، مشيرة إلى أنها “توقعت مراجعة الفريق الجديد في البيت الأبيض للسياسات الأمريكية”.

ومن جانبة، قال سفير دولة الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، في بيان نشر مساء الأربعاء عبر حساب البعثة الدبلوماسية في “تويتر”: “مرحبة بالجهود المشتركة الرامية إلى خفض حدة التوترات واستئناف الحوار في المنطقة، ستتعاون الإمارات العربية المتحدة بشكل وثيق مع إدارة بايدن حول نهج شامل نحو تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأكمل العتيبة: “مثلما جرى خلال الفترات السابقة لانتقال السلطة، توقعت الإمارات العربية المتحدة مراجعة للسياسات الحالية من قبل الإدارة الجديدة. خاصة أن ملف F-35 أكبر بكثير من بيع معدات عسكرية لشريك”.

وأضاف: “على غرار الولايات المتحدة، يتيح (هذا الاتفاق) للإمارات العربية المتحدة الحفاظ على عامل رادع قوي لأي عدوان. كما يساعد ذلك، بالتوازي مع الحوار والتعاون الأمني الجديدين، في طمأنة الشركاء الإقليميين”.

وأوضح السفير بأن “هذا الأمر يمكن كذلك الإمارات العربية المتحدة من تحمل مزيد من عبء الأمن الجماعي في المنطقة، وتحرير أصول أمريكية لتركيزها على مواجهة تحديات عالمية أخرى، ما يمثل أولوية طويلة الأمد بالنسبة لكلا حزبي الولايات المتحدة”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي الاسبوع الماضي، اوقفت إدارة بايدن ، بيع الأسلحة الى كل من السعودية والامارات وبشكل مؤقت بداعي مراجعة ما أبرمته إدارة ترامب من اتفاقيات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.