الامارات تعلن عن توقيع اتفاقية لتدريب رواد فضاء اماراتيين في ناسا

الامارات تعلن عن توقيع اتفاقية لتدريب رواد فضاء اماراتيين في ناسا
0

أعلن الشيخ محمد بن راشد، عن توقيع اتفاقية مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لتدريب رواد فضاء إماراتيين لإدارة مهام مستقبلية في محطة الفضاء الدولية.

وتشمل المهام التي سيتم تدريب الرواد عليها مهمات السير الفضائي خارج المحطة والبقاء لمدد طويلة في محطة الفضاء الدولية.

وأوضح حاكم دبي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، اليوم الإثنين، أن الاتفاقية تهدف إلى ”تدريب رواد فضاء إماراتيين، لإدارة مهام مستقبلية في محطة الفضاء الدولية، ومهمات السير الفضائي خارج المحطة (space walks) والبقاء لمدد طويلة في محطة الفضاء الدولية“.

وأشار الشيخ محمد بن راشد في تغريدته، التي أرفقها بصور لرواد فضاء إماراتيين، إلى أن ”التعاون الدولي في مجال الفضاء جزء أساسي من استراتيجية“ دولة الإمارات.

وكانت قد أطلقت الإمارات ما يُعرف بـ”مسبار الأمل” لاستكشاف المريخ في 20 يوليو/تموز الماضي، وذلك بعد أن أرسلت رائد الفضاء هزاع المنصوري، في مهمة عام 2019.

ومن المخطط أن يصل إلى المريخ بحلول عام 2021، تزامناً مع ذكرى مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويجري التخطيط والإدارة والتنفيذ لمشروع المسبار على يد فريق إماراتي  يعتمد أفراده على مهاراتهم واجتهادهم لاكتساب جميع المعارف ذات الصلة بعلوم استكشاف الفضاء وتطبيقها، إذ تشرف وكالة الإمارات للفضاء على المشروع وتموله بالكامل، في حين يطور مركز محمد بن راشد للفضاء المسبار بالتعاون مع شركاء دوليين.

إنجاز الإمارات وإحباط العرب والمسلمين

ورأى عدد من الكتاب أن مسبار الأمل إنجاز إماراتي وعربي، بينما يرى فريق آخر أن الإنجاز يجب أن يحسب للإمارات فقط، حيث يقضي معظم العرب “أيامهم في صراعات وحروب“.

يقول غسان حجار في جريدة النهار اللبنانية: “لا يهمني كثيرا وصف المسبار بالعربي، وأحيانا الإسلامي، فليس للعلوم هوية أو دين، كل ما في الوصف دغدغة لمشاعر البسطاء”.

ويضيف: “لكن في المقابل من حق دولة الإمارات العربية المتحدة أن تفاخر بالإنجاز لأبنائها، وليس لكل العرب والمسلمين الذين يمضون أيامهم في صراعات وحروب حدودية أو تصفية حسابات مذهبية تعود إلى العصور الأولى للإسلام وقد طواها، أو يجب أن يكون طواها، الزمن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.