البابا فرنسيس .. زيارة العراق ستكون تحت الحماية العراقية
أكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها أن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق ستكون تحت الحماية العراقية ، كما أن رحلته ستكون عبر طائرة عراقية خاصة .
حيث صرح نزار الخير الله وكيل الوزارة الاقدم للمعلومة أن ” زيارة البابا ستكون تاريخية وسيكون لها وقع كبير على العراق ودعم للمسيحيين في البلاد”، مبينا ان “خطبة البابا الرئيسية سيلقيها من مدينة أور التاريخية مقام النبي إبراهيم ” .
و أوضح ان ” الفاتيكان يرغب بمجيء البابا عبر طائرة عراقية مع توفير الحماية العراقية” ” ، لافتا الى ان ” زيارة البابا الى النجف ستكون تاريخية ولم تشهدها في تأريخ الحوزة ” .
كما شدد على ” ضرورة التركيز الإعلامي على أهمية الزيارة وإنجاحها للعراق ” ، لافتا الى ” اننا سنعطي أولويات معينة للصحفيين ” .
هذا و أعلن حسن ناظم المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي أن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق ما زالت في موعدها المحدد ، شهر آذار / مارس القادم .
حيث قال ناظم لوكالة المعلومة أن ” زيارة البابا فرنسيس الى العراق مازالت قائمة ولم يصل لنا من الفاتيكان أي اعتذار كما يشاع في بعض وسائل الاعلام “.
و أوضح ان “الحكومة العراقية انتهت من جميع الإجراءات الإدارية والأمنية والبروتوكولية لاستقبال بابا الفاتيكان فرنسيس متكاملة ” .
و أشار إلى أن الزيارة ستكون بين الخامس و الثامن من شهر آذار / مارس القادم ، رافضاً التصريح بالأماكن التي سيقوم البابا بزيارتها .
كما نشرت الخارجية عبر حسابها على تويتر: “إنه لمن دواعي سرورنا الإعلان عن أن قداسة البابا فرنسيس بابا الكاثوليكية سيقوم بزيارة العراق للفترة من 5 إلى 8 آذار من العام 2021”.
وتابعت الخارجية في بيانها: “إن زيارة الأب فرنسيس إلى العراق، بلاد ما بين النهرين، وأرض الرسل والأنبياء، وموطن أور والنبي إبراهيم، تمثل حدثا تاريخيا، ودعما لجميع العراقيين بمختلف تنوعاتهم”.
كما اعتبرت الخارجية العراقية أن الزيارة عبارة عن رسالة سلام تؤكد الموقف الإنساني الموحد ضد التطرف وتدعم التسامح والتعايش السلمي.
وكان قد بابا الفاتيكان أعلن في وقت سابق أنه سيقوم بزيارة العراق وستشمل زيارته خمسة مواقع منها بغداد والموصل وأربيل، بحسب سبوتنيك.
هذا و دعا رئيس الكنيسة الكاثوليكية، إلى إيجاد حلول سريعة لإعادة السلام إلى أرض اليمن اليمن، معبراً عن حزنه تجاه الأحداث الأخيرة في البلاد.
وجاء ذلك في رسالة اليوم العالمي للسلام الـ 54، حيث شدد فرنسيس على ضرورة تكثيف الجهود والتعاون لإحلال السلام في اليمن، وداعياً إلى تكثيف الصلاة في اليوم العالمي للسلام.
وقال مؤكداً أنه لابد من إيجاد حلول سريعة للأزمة اليمنية ولتعزيز السلام به، حيث صرح: “الجميع يفكر بأطفال اليمن الذين لا يستطيعون الحصول على طعام، ونحن نصلي سويا من أجلهم”.