البارزاني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي عددا من الملفات الهامة
أجرى رئيس حكومة كردستان العراق مسرور بارزاني اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي تباحث فيه الجانبان عددا من الملفات الهامة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الإقليم في بيان إن “بارزاني تلقى اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مطولاً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى فيه بحث عدد من القضايا والقلق ذات الاهتمام المشترك”.
وبحسب البيان، فقد أدان الجانبان “الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد إقليم كردستان والقواعد العراقية وقوات التحالف الدولي، وجرى الاتفاق على الحاجة المستمرة لقوات التحالف الدولي في البلاد ودعم البيشمركة والقوات الأمنية العراقية في الحرب ضد داعش”.
كما ناقش رئيس الحكومة والوزير بلينكن الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، وأعربا عن قلقهما من محاولات الجماعات المنفلتة لتقويض هدف مشترك لحكومة إقليم كوردستان والعراق والمجتمع الدولي، ويتمثل بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، إلى جانب محاولاتها تقويض الشراكة بين حكومة إقليم كوردستان والعراق والولايات المتحدة، بحسب البيان.
وتطرق الاتصال، إلى “اتفاق سنجار“، حيث أشار بارزاني إلى “حواره المتواصل مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقادة عراقيين آخرين بعد الاتفاق. واتفق مع وزير الخارجية الأمريكي على أهمية تنفيذه بالكامل”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استقبل الرئيس العراقي برهم صالح، في قصر السلام في العاصمة بغداد وفد المجلس الايزيدي في سنجار.
وخلال اللقاء دعا صالح الى عودة المهجرين الايزيدين الى مناطقهم للعمل على إعادة إعمارها.
وفي بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية، جاء فيه: ان “رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، في قصر السلام ببغداد، وفد المجلس الايزيدي في سنجار”، مبينا انه “جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية والإنسانية في سنجار والعراقيل التي تواجه أهلها، حيث جرى التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المدينة”. بحسب السومرية نيوز.
وبحسب البيان، أكّد رئيس الجمهورية “أهمية تأمين متطلبات عودة طوعية آمنة وكريمة للمهجرين والمهاجرين من الإيزيديين الذين أجبرتهم ظروف الإرهاب على الهجرة والتهجير”، مشددا على “ضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية التي تمنع إنصاف ذوي الضحايا، والعمل على تنظيم الإدارة في سنجار بالاستناد على إرادة اهلها، وإبعادها عن الصراعات السياسية، وإعمار المدينة وتعزيز أمنها واستقرارها وتقديم المساعدات المادیة والخدمات الأساسية”.
من جانبه عبّر وفد المجلس الايزيدي عن شكرهم لرئيس الجمهورية، لمتابعته المستمرة وقربه من قضايا الإيزيديين، وثمّنوا دوره في إقرار قانون الناجيات الايزيديات لإنصاف الضحايا، وتأكيده على ضرورة تطبيقه في أسرع وقت، وفقا للبيان.