البحرية الروسية والمصرية يختتمان مناورات مشتركة في البحر الأسود
اختتمت البحرية الروسية والمصرية تدريبات بحرية مشتركة أطلق عليها اسم “جسر الصداقة – 3“، الذي تم تنفيذه بنطاق المياه الإقليمية لجمهورية روسيا الاتحادية على مدار عدة أيام.
وذكر موقع (مصراوي) اليوم الخميس، أن تدريبات القوات البحرية الروسية والمصرية تضمنت تنفيذ عدد من الأنشطة البحرية، شملت العديد من تشكيلات الإبحار وكذلك الدفاع ضد التهديدات الجوية والسطحية غير النمطية.
وحوت التدريبات على تأمين هدف حيوي بالبحر وتقديم المعاونة لقطر سفينة بالبحر، وتمرين البحث والإنقاذ، كذلك تنفيذ عدد من الرمايات على عدد من الأهداف الجوية والسطحية.
وشملت التدريبات تنفيذ تدريب فرض التحكم البحري على منطقة محددة وتأمين سفينة ذات أهمية خاصة، وكذلك التدريب على مكافحة الألغام البحرية أثناء الخروج من الميناء.
واختتمت الفعاليات بعقد عدد من جلسات النقاش التحليلية لاستخلاص الدروس المستفادة وتعظيم الفائدة من نقاط القوة التي أبرزها التدريب.
كما تم تنظيم مؤتمراً صحفياً لقادة الوحدات من جانب مصر وروسيا استعرضا خلاله أهمية التدريب لما يمثله من إضافة قوية لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم القتالية على مسارح العمليات البحرية العالمية.
وتأتي مناورات مصر وروسيا ضمن إطار تطوير التعاون في المجال العسكري بين القوات البحرية الروسية والمصرية خدمةً لأمن البحر ولتبادل الخبرات بين الأفراد لحماية طرق الشحن.
وعلى صعيد آخر أجرت في شهر يوليو الفائت القوات البحرية المصرية والفرنسية مناورات تدريب بحري عابر في نطاق البحر المتوسط.
أتت هذه المناورات بعد قرار مجلس النواب المصري بالموافقة على إرسال قوات عسكرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، لحماية آمن البلاد على خلفية الأوضاع في ليبيا، ومواصلة تركيا دعم ميليشيات الوفاق الليبية وتأجيج الصراع في المتوسط.
وجاء في بيان الجيش المصري حول مناورات مع فرنسا أن “التدريب شمل العديد من الأنشطة التدريبية ذات الطابع الاحترافي، تركزت على أساليب تنظيم التعاون في تنفيذ المهام القتالية بالبحر ضد التشكيلات البحرية المعادية مع الاستخدام الفعلي للأسلحة في الاشتباك مع الأهداف السطحية والجوية، إضافة إلى تنفيذ المعارك التصادمية، مع استخدام طائرات الهلكوبتر المحمولة بحراً”.
وأضاف بيان الجيش المصري “أظهر التدريب مدى الاحترافية لأطقم السفن فى تنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية مع التركيز على نقاط التنسيق المشتركة بين جميع العناصر المشتركة”.