فضيحة دعم تركيا للمجموعات المسلحة بسوريا بلسان ضابط تركي

فضيحة دعم تركيا للمجموعات المسلحة بسوريا بلسان ضابط تركي
0

أكدت تصريحات ضابط تركي سابق فضيحة دعم النظام التركي للمجموعات المسلحة في سوريا بالأسلحة والعتاد ومشاركتهم بسفك الدماء السورية.

اعترف الضابط  نوري جوكهان بوزكير، خلال مقابلة له مع صحيفة أوكرانية أنه أشرف بنفسه على تسليم المجموعات المسلحة بسوريا أسلحة.

وقال بوزكير أن أردوغان منح التنظيمات الإرهابية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وبشكل غير قانوني، بحسب أوقات الشام.

وتضمنت فضيحة أردوغان تفاصيل واضحة على الانتهاك التركي للسيادة السورية والسعي لنهبها واحتلال منابع النفط فيها.

أفاد بوزكير أنه في العام 2012 أشرف على تسليم المجموعات الإرهابية أسلحة صغيرة وذخيرة وبعد ذلك تم إرسال أنظمة صواريخ محمولة ومتفجرات وقطع غيار للأسلحة.

وخلال العامين 2012 و2015 تم بيع أسلحة بموجب 49 صفقة سلاح للتنظيمات الإرهابية في سورية.

الأسلحة كانت توضع ضمن صناديق وفوقها صناديق الخضراوات الفواكه.

كما اعترف الضابط التركي أنه اشترى أسلحة من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى بالنيابة عن تركيا وسلَّمها للمجموعات الإرهابية.

فضيحة ميليشيات تركيا في سوريا

  تستمر الأفعال الإجرامية بحق الجزيرة السورية من قبل ميليشيات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التي تدعمها وطالت مؤخراً ريف الحسكة الشمالي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن ميليشيات مدعومة من قوات الاحتلال التركي قامت بحرق عدد من المنازل بمنطقة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.

وطالت الاعتداءات تحديداً قرية باب الفرج بمنطقة أبو راسين شمال الحسكة.

فقد قامت ميليشيات الاحتلال، بحرق منازل المواطنين بعد أن سرقوا ما فيها من أثاث وأجهزة كهربائية وأشياء ثمينة.

كما قامت المرتزقة يوم 24 من نوفمبر الجاري بسرقة المقتنيات الموجودة في كنيسة مار توما في حي الكنائس برأس العين.

وتتضمن أدوات معدنية ونحاسية وأثاث كهربائي، وذلك بهدف تهريبها بحماية قوات الاحتلال.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر، يوم الثلاثاء الماضي، بمقتل 5 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا.

5 عناصر مسلحين قتلوا جرّاء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا .

وأكّدت المصادر، أن من بين المسلحين المقتولين “قيادي” في صفوف الجماعات المسلحة المدعومة من تركياً.

مشيرة إلى أن إلى تلك الفصائل طوّقت المكان عقب حدوث الانفجار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.