أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المصرية تامر الرفاعي، اليوم السبت، أن القوات البحرية المصرية والفرنسية تنفذان تدريبا بحريا عابرا في نطاق البحر المتوسط.
تأتي هذه المناورات بعد قرار مجلس النواب المصري بالموافقة على إرسال قوات عسكرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، لحماية آمن البلاد على خلفية الأوضاع في ليبيا، ومواصلة تركيا دعم ميليشيات الوفاق الليبية وتأجيج الصراع في المتوسط.
وبحسب “سبوتنيك” فقد جاء في بيان الجيش المصري حول التدريبات أن “التدريب شمل العديد من الأنشطة التدريبية ذات الطابع الاحترافي، تركزت على أساليب تنظيم التعاون في تنفيذ المهام القتالية بالبحر ضد التشكيلات البحرية المعادية مع الاستخدام الفعلي للأسلحة في الاشتباك مع الأهداف السطحية والجوية، إضافة إلى تنفيذ المعارك التصادمية، مع استخدام طائرات الهل المحمولة بحراً”
وأضاف البيان “أظهر التدريب مدى الاحترافية لأطقم السفن فى تنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية مع التركيز على نقاط التنسيق المشتركة بين جميع العناصر المشتركة”.
وأوضح البيان أن “تلك التدريبات فى إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية والتعرف على أحدث نظم وأساليب القتال بما يساهم فى صقل المهارات والخبرات القتالية والعملياتية ودعم جهود الأمن البحرى والاستقرار والسلم في البحر المتوسط”.
وكانت البحرية المصرية قد أعلنت في يوليو الماضي وبالتعاون مع شركاء فرنسيين ( شركة naval group التي تعتبر أكبر شركات الصناعة الفرنسية في تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن )، عن تجهيز غواصة جديدة وإضافتها إلى الأسطول البحري الذى شهد طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقا لأحدث النظم العالمية.
حيث أكدت القوات المسلحة المصرية أن هذه هي الفرقاطة الثالثة التي يتم بناؤها على أرض مصر.
وكان المتحدث باسم الجيش المصري قد صرح أن قوات بلاده جاهزة فى أى وقت من أجل حماية البلاد وحرصها على تحقيق أمنها القومى في ظل الثقة الغالية التي يضعها الشعب المصري في قواته المسلحة وإلتزامها بعدم الاعتداء على الآخرين.
جدير بالذكر أن الجيش المصري كان قد نفذ في يوليو الجاري مناورات «حسم 2020»، التي بدأت كتدريبات برية، ثم توسعت لتشمل استخدام حاملة طائرات وغواصات.
