أجرت البحرية المصرية والاسبانية تدريبات مشتركة في البحر الأحمر، بمشاركة الفرقاطة المصرية “شرم الشيخ” والاسبانية “(ESPS Reina Sofia)”.
وفي بيان نشرته القوات المسلحة المصرية حول التدريبات، جاء فيه: “في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بمستوى التدريب وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة، نفذت القوات البحرية المصرية والإسبانية تدريبا بحريا عابرا في نطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر”.
وأوضحت أن التدريب تضمن العديد من الأنشطة التدريبية المختلفة، من بينها “تدريبات تخصصية لصالح فرض المراقبة على السفن المشتبه فيها، وإجراءات الأمن البحري، وتشكيلات الإبحار المختلفة، التي أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشتركة على تنفيذ مهامها بدقة وإتقان”.
كما شمل تنفيذ “تمارين المواصلات الليلية، بجانب تمارين تبادل هبوط الطائرات المروحية على أسطح الوحدات البحرية”.
وشدد البيان على أن هذا “يعكس أهمية تلك التدريبات المشتركة في توطيد العلاقات الثنائية المصرية الإسبانية، وتعزيز آفاق التعاون العسكري بين البلدين، مما يساهم بشكل فعال في حفظ الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة”.
يذكر أن هذا التدريب هو الثاني من نوعه خلال فترة زمنية وجيزة، بالاشتراك مع القوات البحرية الإسبانية.
وفي سياق مشابه، أجرت البحرية المصرية واليونانية في أواخر يناير الماضي، تدريبات عسكرية مشتركة في نطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، بهدف تدعيم ركائز التعاون بين الجيشين.
وفي بيان نشره المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية على الفيس بوك، جاء فيه: “في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة التي تهدف إلى تعميق تبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة، نفذت القوات البحرية المصـرية ونظيرتها اليونانية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط”.
وأوضح بأن التدريب تم “باشتراك الفرقاطة المصـرية (طابا) والسفينة الحربية اليونانية (HS HYDRA F-452) عقب انتهاء زيارة ناجحة لميناء الإسكندرية، حيث تم تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية المختلفة ذات الطابع الاحترافي “.
وأضاف: “تأتي تلك التدريبات في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية واليونانية والتي تذخر بخبرات عميقة في هذه المجالات، فضلاً عن دعم الجهود الخاصة للاستفادة من القدرات الثنائية في تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين ودعم جهود الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة”.
