البحرين للثقافة والآثار .. مواصلة مشروع “مسار اللؤلؤ”

هيئة الثقافة في البخحرين تواصل تشييد جسر مشاة موقع مسار اللؤلؤ في المحرق
0

تستمر هيئة البحرين للثقافة والآثار في عملها لإنجاز مشروع موقع “مسار اللؤلؤ”، الذي يربط قلعة بوماهر، بداية موقع مسار اللؤلؤ، مع بقية أجزاء المسار.

وسجل مشروع موقع “مسار اللؤلؤ”، على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو منذ عام 2012م، وبدأت هيئة البحرين للثقافة والآثار منذ نهاية شهر يوليو الماضي في إنشاء جسر المشاة الذي يمتد لمسافة تقارب 3.5 كيلومتر في داخل مدينة المحرق التاريخية، وذلك وفقاً لما نشر موقع وكالة أنباء البحرين.

البحرين للثقافة والآثار توضح مزايا المشروع

وبالنسبة لمزايا مشروع “مسار اللؤلؤ”، أوضحت هيئة البحرين للثقافة والآثار أن جسر المشاة الذي يقع على الطرف الجنوبي لموقع مسار اللؤلؤ سيعزز تجربة زوار الموقع، حيث سيتمكنون من متابعة رحلتهم لاكتشاف المسار والعبور من فوق شارع خليفة الكبير، وسيعمل الجسر على إعادة الرابط التاريخي الذي جمع المدينة القديمة مع شاطئ قلعة بوماهر.

وبحسب الهمة في إنجاز هذا المشروع، فمن المتوقع أن تنجز هيئة البحرين للثقافة والآثار الجزء الثاني من الجسر منتصف شهر أغسطس الجاري، فيما يكتمل المشروع منتصف شهر أكتوبر القادم.

كما يربط هذا المسار العديد من المكونات الحضرية التي تحكي وتشرح قصة صيد وتجارة اللؤلؤ في مملكة البحرين وهي عبارة عن 16 مبنى أثرياً تاريخياً والعديد من الساحات العامة، كما يحتضن مركز الزوار الرئيسي في تصميمه الداخلي البقايا الأثرية لعمارة يوسف بن عبد الرحمن فخرو التاريخية، والتي تم بناؤها في ثلاثينيات القرن العشرين.

ويعتبر موقع (مسار اللؤلؤ) شاهد على اقتصاد جزيرة، هو ثاني مواقع مملكة البحرين المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، ويمتد ما بين شاطئ قلعة بوماهر جنوب المحرق وصولاً إلى مجلس ومسجد سيادي في قلب المدينة التاريخية.

البحرين والأمن البحري

وتستمر البحرين في سياساتها الأمنية التي توفرها للمشروعات البحرية، وفي ذات السياق استقبل اللواء ركن بحري علاء عبدالله سيادي قائد خفر السواحل، اليوم، بقيادة خفر السواحل ، الأدميرال كيرت رينشو نائب قائد القوات البحرية المركزية الأمريكية وقائد الأسطول الخامس والوفد المرافق له

وبحث الطرفان خلال اللقاء أهمية تبادل مثل هذه الزيارات التي تسهم في تعزيز وتدعيم علاقات الصداقة بين البلدين وخاصةً في مجال الأمن البحري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.