البرلمان العربي يطالب الدول بدعم لبنان في أزمتها الاقتصادية الراهنة

0

ناشد البرلمان العربي الدول العربية والمجتمع الدولي والجهات الدولية المانحة إلى ضرورة دعم و “الوقوف والتضامن مع لبنان في هذا الوقت الحرج الذي يمر به، لمساعدته في الخروج من أزمته الاقتصادية”.

وأكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي في بيان له على “أهمية انخراط جميع الأطراف في حوار عاجل للتوصل إلى توافق حول تشكيل حكومة كفاءات واختصاصات وطنية في لبنان، تملك القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية القائمة ووضع خارطة طريق واضحة لتنفيذ الإصلاحات اللازمة وإنقاذ البلاد من الأزمة الراهنة، التي لم تعد تحتمل أي تأخير في التوصل إلى حل شامل ونهائي لها”.

وتابع “الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن الدعم الكامل لكل ما يعزز أمن واستقرار الجمهورية اللبنانية ويحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب اللبناني، ويلبي تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي سياق متصل، أصدر الكرملين الروسي بيان قال فيه أن:”الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد موقف روسيا الداعم لسيادة لبنان واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها” .

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي، و رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الموجود في موسكو بزيارة عمل.

وأشار الكرملين في بيانه أن :”سعد الحريري أطلع بوتين على تطورات الوضع السياسي الداخلي في لبنان، وعلى الإجراءات المتخذة لتشكيل حكومة جديدة في البلاد وتجاوز الأزمة الاقتصادية”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.

وذكر البيان أن “الرئيس الروسي هنأ سعد الحريري وجميع المسلمين في لبنان ببدء شهر رمضان المبارك”.

وأضاف البيان: “بوتين والحريري أعربا عن استعدادهما لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين الذين يعيشون في لبنان إلى سوريا”.

وفي سياق آخر، نشطت حركة الوفود والاتصالات على خط بيروت التي وصلها تباعاً هذا الأسبوع وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس، ثم نظيره المصري سامح شكري، وأخيراً الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي وسط تصاعد الغضب العربي والدولي، لاسيما الفرنسي على معرقليه الحل لـ الأزمة اللبنانية .

وعلى وقع اشتداد معركة تأليف الحكومة بين الفرقاء اللبنانيين، لم ينجح الحراك العربي والدولي المستجدّ تجاه لبنان بإحداث ثغرة في جدار الأزمة الحكومية المُستفحلة منذ أكثر من 7 أشهر، وذلك بسبب تصلّب المواقف بين القوى السياسية المعنية ورفضها تقديم تنازلات لمصلحة البلد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.