البرهان وحميدتي يهنئان الشعب السوداني بحلول شهر رمضان
هنأ كل من رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ونائبة محمد حمدان دقلو “حميدتي” الشعب السوداني بحلول شهر رمضان الكريم، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على الجميع بالأمن والسلام.
وغرد البرهان على حسابه بـ”تويتر” ” بحلول شهر رمضان الكريم يطيب لي أن أتقدم للمسلمين في بلادي وفي كل العالم بأصدق التهاني والتبريكات”، وفقاً لـ“الحراك السياسي”.
وأضاف “سائلاً الله أن يعيده علي الجميع وبلادنا تنعم بالأمن والسلام، كل عام وانتم بخير”.
بينما قال دقلو أنه يتوجه بالتهنئة للأمة الإسلامية وجماهير الشعب السوداني، بحلو شهر رمضان المعظم.
مضيفاً، نسأل الله أن على البلاد والمسلمين بالخير واليمن والبركات، وأن ننعم بالرخاء والأمن والسلام، وكل عام وأنتم بخير.
وكان مجمّع الفقه الإسلامي في السودان، قد أعلن عن أن اليوم الثلاثاء، سيكون الأول من رمضان للعام 1442 هـ.
وقال المجمع بالأمس: “يعلن أنّ يوم غد الثلاثاء هو الأوّل من رمضان المبارك للعام ١٤٤٢هـ”.
وأضاف مجمع الفقه في السودان: “تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال ووفقنا وإياكم للصيام وحسن القيام”، حسبما أفاد موقع (باج نيوز) السوداني.
ويبدأ شهر رمضان المبارك لعام 1442 هـ (2021) الثلاثاء، الموافق 13 أبريل الجاري، في كل من تركيا ومصر وتونس واليمن والعراق ولبنان والسعودية، والإمارات والكويت، بينما يبدأ الأربعاء في سلطنة عمان.
على صعيد منفصل، وصف عضو مجلس الشركاء للفترة الانتقالية في السودان، جمال إدريس، الأوضاع المعيشية التي تمر على المواطنين خلال الفترة الحالية بأنها وصلت مرحلة خطيرة.
وأشار إدريس في تصريحات صحفية، إلى سعي الحكومة على حل تأزم الأوضاع المعيشية وأن مجلس الشركاء يدرك جيدًا حجم المعاناة التي تمر على المواطنين، حسبما أفادت صحيفة (السوداني).
وقال عضو مجلس الشركاء إن تدهور الأوضاع المعيشية جاءت بسبب اتباع الحكومة لتوجيهات البنك الدولي، لافتًا إلى وجود العديد من النزاعات في بعض المناطق التي تطلب استعدادات أمنية حتى لا تنفجر صراعات قبلية.
وطالب إدريس الحكومة السودانية والجهات ذات الاختصاص بالعمل بدورها لأن الأوضاع الحالية تجعل من جميع السيناريوهات جائزة الحدوث.
في الأثناء صرح الناطق باسم وزارة المالية السودانية، غازي حسين بأن الدولة مفلسة بسبب الأزمة الاقتصادية، و بحاجة ماسة لأي «تعريفة» تدخل عبر مؤسساتها الايرادية.
واكد المتحدث باسم المالية السودانية ان الأوضاع الإقتصادية حاليا تتطلب التعامل بسياسة « القطع الناشف» تجاه من يحاولون التملص من تسديد المبالغ المالية المفروضة عليهم.
وتابغ غازي :”الدولة الممنوحة للمستوردين سابقا محتاجة لأي تعريفة في المؤسسات الايرادية وعلى المستورد «أن يكرب قاشه» ويدفع”.
وأوضح غازي:” إن وزارة المالية وبالتنسيق مع إدارات هيئة الموانئ تحدد رسوم معينة تُفرض على البضائع الواردة إلى السودان، ولكنها غير معنية بتخفيض تلك الرسوم أو إلغائها”، وفقا لموقع الراكوبة.