البعثة الأممية تُحدد موعد التصويت على قوائم المرشحين
أعلنت البعثة الأممية اليوم، عن موعد التصويت على قوائم المرشحين لرئاسة وعضوية المجلس الرئاسي وانتقال العملية الانتخابية إلى المرحلة الثانية من آلية الاختيار المتفق عليها.
وجاء الإعلان عن الموعد في رد المتحدث باسم البعثة الأممية للدعم في ليبيا، على سؤال بخصوص موعد التصويت على قوائم المرشحين، إذ قال فيه أن “العملية الانتخابية انتقلت الآن إلى المرحلة الثانية من آلية الاختيار المتفق للتصويت على القوائم التي يتألف كل منها من ثلاثة مرشحين للمجلس الرئاسي ومرشح لرئاسة الوزراء”.
وأكد أن ملتقى الحوار السياسي الليبي سيجتمع يوم غدٍ الجمعة للتصويت على القوائم المستوفية لشروط التزكية المنصوص عليها في آلية الاختيار .
وأكد أن تقديم القوائم سيتم في موعد لا يتجاوز الساعة العاشرة مساء بتوقيت جنيف من اليوم الخميس، بحسب بوابة إفريقيا الإخبارية.
وفي سياق آخر، و ضمن محاولات ستيفاني ويليامز، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، إنجاح الاستحقاق الانتخابي في ليبيا أكدت أمس، أن المرشحين وقعوا تعهد الالتزام.
ونص التعهد على التزام مرشحي المجلس الرئاسي الجديد ومرشحي رئاسة الحكومة الليبية المقبلة، على الالتزام بخارطة الطريق وموعد الانتخابات واحترام نتائج التصويت.
وشددت ويليامز في تصريحها بختام الاستماع إلى برامج المرشحين لرئاسة الحكومة، أن البعثة الأممية ستُلزم المرشحين بنسبة 30 بالمئة المخصصة للمرأة في المناصب السيادية العليا.
وبطبيعة الحال يبدو أن الليبيين لا يُعولون على هذا التعهد كثيراً بناءً على السجل الدموي لبعض مرشحي رئاسة الحكومة الليبية، فبمجرد قبول ترشحهم اتضح للشعب الليبي أن ما يجري في أروقة الملتقى ليس نزيه ولا يخلو من سم الإخوان>
فيما ينطلق اليوم بمدينة سرت في ليبيا، الاجتماع الثاني للجنة العسكرية المشتركة 5+5 بغرض بحث آلية خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، فضلاً عن بحث آليات التطبيق الفعلي لمخرجات اجتماع جنيف.
بالتزامن مع سعي تركيا إلى استبدال المرتزقة السوريين الموالين لها في ليبيا بمرتزقة آخرين يجري تدريبهم بهدف إرسالهم إلى ليبيا.
إذ أفاد رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن: “تركيا تقوم بتجهيز وتدريب دفعات جديدة من المرتزقة السوريين في مناطق بالقرب من الحدود السورية لنقلهم إلى ليبيا”.
وتابع عبد الرحمن أن “الدفعات الجديدة تستعد لنقلها إلى ليبيا مقابل عودة بعض المرتزقة من طرابلس، وذلك لتقليل غضب المرتزقة بعد تقليل رواتبهم”.