البنتاغون: روسيا تتحدانا من خلال تعزيز تواجدها الدائم في سوريا
صرحت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن روسيا تسعى لتحدي الولايات المتحدة في الشرق الأوسط عبر تعزيز وجودها العسكري الدائم في سوريا.
وفي السياق قال قائد القيادة المركزية للقوات الامريكية الجنرال كينيث ماكينزي في مؤتمر صحفي: ان روسيا تسعى الى “تقويض النفوذ الأمريكي وتعزيز هويتها كقوة عظمى عالمية”.
كما أشار الى تدخل روسيا المستمر في حملة التحالف الدولي ضد داعش، كما نوه الى ارتفاع الصدامات الخطيرة بين القوات الروسية والأمريكية، مما أجبر الولايات المتحدة على نشر “محطة رادارات للرقابة الإلكترونية ومجموعة من مركبات المشاة القتالية من نوع برادلي”، إضافة إلى “زيادة عدد تحليقات الدورية القتالية للقوات الأمريكية”.
إصابة جنود أمريكيين إثر تصادم مدرعات أمريكية و روسية في سوريا
وفي هذا الشأن، أصيب عدد من الجنود الامريكيين في أغسطس من العام الماضي، في “حادث تصادم” بين مدرعات امريكية واخرى تابعة للقوات الروسية في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وقال مسؤولان أمريكيان لوكالة “رويترز“، ان الإصابات ليست ناتجة عن “تبادل لإطلاق النار”.
وذكر احد المسؤولين أن الحادثة وقعت هذا الأسبوع في شمال شرق سوريا ، واصفا الاصابات بانها “خفيفة”.
من جانبها، أفادت قناة “روسيا اليوم” نقلا عن مصادر لم تسمها، ان عددا من الجنود الأمريكيين أصيبوا في تصادم مع القوات الروسية بمنطقة ديريك المالكية في شمال شرق البلاد.
بدورها، ذكرت وكالة “سبوتنيك” ان مدرعات امريكية حاولت منع عدد من المدرعات الروسية من المرور ضمن منطقة قريبة جداً من آبار وحقول النفط شمال شرق الحسكة شرقي سوريا.
وبحسب الوكالة، فان المحاولة الامريكية لم تنجح بعد تدخل المروحيات الروسية.
وكانت مدرعات الشرطة العسكرية الروسية تجري دورية بمحيط مدينة المالكية ، وتحديداً بالقرب من قريتي “عرعور فوقاني” و”تل زيارات”.
فيما تحدثت مصادر معارضة عن حدوث “احتكاك عسكري” بين القوات الأميركية والجنود الروس، يوم الثلاثاء، لدى اعتراض دورية أميركية لأخرى روسية حاولت الاقتراب من الحدود العراقية بالريف الشرقي لمدينة القامشلي.
ولم تعلق وزارة الدفاع الأمريكية على هذه الحادثة.
وكانت حوادث اعتراض متبادلة جرت بين القوات الأمريكية والروسية في مناطق شرق سوريا وخاصة في الحسكة التي تتواجد فيها قوات أمريكية وقوات للنظام و”قسد” وروسيا.