البيان الختامي للمؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين بدمشق

البيان الختامي للمؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين بدمشق
0

­انتهت فعاليات المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين المقام في دمشق، وصدر عنه البيان الختامي الذي أكد على متابعة جهود إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم.

وجاء في البيان الختامي أن دمشق “ستواصل جهودها لتأمين عودة المهجرين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم”.

وأكملت الحكومة أن جهودها “ليس لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن فحسب بل ومواصلة جميع الجهود لتوفير عيش كريم لهم”.

 وأكد البيان على دور المجتمع الدولي “بالمساعدة في تلك العملية وتيسير العودة الآمنة للاجئين السورين”، بحسب الهلال اليوم.

ووجه البيان الختامي إلى المجتمع الدولي ووكالات هيئة الأمم المتحدة المعنية دعوة لتقديم الدعم اللازم للمهجرين السوريين.

كما طالب البيان المجتمع الدولي بـ “دعم سوريا والبلدان المضيفة لضمان حقهم المشروع والثابت في العودة”.

وشدد البيان على “الحزم في مواصلة الحرب على الإرهاب حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية”.

وجاء في البيان تأكيد الدول المشاركة على وحدة واستقلال سوريا والوقوف في وجه من يقوض سيادة الدولة السورية على أراضيها.

وعبَّر البيان عن أهمية الحل السياسي للأزمة السورية وبمشاركة السوريين فقط بعيداً عن الحل العسكري.

كما اعتبر البيان الختامي الاستيلاء على الموارد النفطية عمل غير مشروع أدانه وأدان الاتفاق الموقع بين شركة أمريكية والأكراد بخصوص سرقة النفط السوري وسرقة عائداتها التي هي ملك للشعب السوري بأكمله.

 البيان الختامي حبر على جباه اللاجئين

غلب على الفعاليات اجتماع بين الوزراء السوريون مع الوفد الروسي، لبحث تطوير عدة مجالات في سوريا.

من المجالات التي تم بحثها التعليم والبحث العلمي والنظام الضريبي والزراعة والتجارة والصحة والعدل والاتصالات.

البيان الختامي تمحور حول تحسين الوضع في سوريا على كافة الأصعدة ودعم الاقتصاد السوري تمهيداً لعودة اللاجئين.

ويرى مراقبون أن المؤتمر وبيانه الختامي ما هو إلا اعتراف على أن الوضع بعيد كل البعد عم إمكانية عودة اللاجئين عودة كريمة.

وبأن الحكومة السورية لا تستطيع تحمل أعباء عودة اللاجئين وخاصة مع ضعف أدائها بحل أزمات الشعب السوري المسحوق في الداخل.

وهذا ما دعا دول الاتحاد الأوروبي إلى رفض المشاركة في المؤتمر واعتباره سابق لأوانه.

وقال الاتحاد الأوروبي أن الأولوية حالياً هي اتخاذ إجراءات حقيقية تضمن للعائدين ظروف حياة كريمة وآمنة ودائمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.