التجارة السورية العراقية تشهد انفراجات متتالية بعد محادثات “الترانزيت”
أكد عبد الرزاق الزهيري رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية أن المباحثات التي أجراها مع الحكومة السورية خلال زيارته الأخيرة تبشر بعودة تدريجية لحركة الترانزيت .
حيث نقل موقع الوطن عن الزهيري أنه “بحث العديد من المواضيع والقضايا المهمة التي تعوق حركة التبادل التجاري لمناقشتها والتوصل إلى حل يرضي الطرفين ولاسيما إدارة الترانزيت السوري إلى البلاد العربية من خلال العراق ” .
و أوضح أن “هناك مشاكل في المنافذ الحدودية ولاسيما في الجهة العراقية تحتاج إلى زيارات متكررة من الجانبين ومن القطاعين العام والخاص ” .
و أكد الزهيري على أن ” أن الحكومتين العراقية و السورية وخلال زيارة وزير الاقتصاد السوري مؤخراً إلى العراق قامتا بتوقيع اتفاقية مع ثماني وزارات في مجال الري و التجارة والاقتصاد والتخطيط والتربية وتقديم الخدمات وترميم المدارس ” .
كما نوه إلى” استمرار علاقات التعاون بين مؤسسات ورجال الأعمال والتجار في البلدين وتشجيعهم على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري” .
ونلحظ في الفترة الأخيرة تحركاً من حكومة دمشق في الساحة الاقتصادية المحلية من أجل إيجاد حلول للوضع الاقتصادي السيء الذي تمر به سوريا .
حيث بحث رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي الذي يترأس وفداً اقتصادياً أردنياً في دمشق ،العلاقات الاقتصادية بين الأردن و سوريا.
و عقب الاجتماعات التي جرت بين الطرفين أشار الكباريتي إلى أن الهدف من الزيارة الرسمية هو تمكين العلاقات الاقتصادية و التبادلات التجارية التي كانت قد توقفت خلال فترة الحرب السورية .
و أضاف الكباريتي أنه سيلتقي وزير الاقتصاد السوري لبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
و كان الكباريتي، التقى في فبراير الماضي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري، طلال البرازي، لتفعيل وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الأردن وسوريا.
كما خلص اجتماع آنذاك في دمشق، بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية، إلى أن القيود الإدارية والإجراءات المفروضة على تبادل السلع والرسوم المالية على حركة الترانزيت، تعتبران أهم قضيتين تواجهان مبادلات الأردن وسوريا التجارية.
و أوصى الاجتماع باستثناء البضائع التي يحتاجها السوقان في البلدين من قيود المنع، وتنفيذ ذلك داخل منطقة التجارة الحرة السورية الأردنية الموجودة داخل الأراضي السورية.