التجارة السورية تحدد أسعار بعض السلع الأساسية… والأسعار إلى انخفاض
حددت وزارة التجارة السورية في نشرتها الصادرة اليوم أسعار عدد من المواد والسلع الأساسية في الأسواق والتي تعتبر سارية المفعول لحين إصدار نشرة جديدة.
ووفق النشرة التي تلقت سانا نسخة منها بلغ سعر الكيلو غرام الواحد للمستهلك من مادة السكر 2100 ليرة سورية والأرز الصيني المعبأ 2500 ليرة والأرز الإسباني المعبأ 4000 ليرة والأرز الهندي بسمتي 4200 ليرة فيما بلغ سعر لتر زيت دوار الشمس 8000 ليرة وكيلو غرام السمن النباتي 7000 ليرة وشاي بيكو الخشن 17000 ليرة وشاي سوبر بيكو 19500.
كما بلغ سعر علبة التونا قطع 160 غراماً 2500 ليرة والتونا الناعمة 2000 ليرة وعلبة السردين 120 غراماً 1100 ليرة وكيلو العدس حب أسود معبأ 2800 والعدس المجروش معبأ 2800 والبرغل المعبأ 1800 في حين حدد سعر المعكرونة والشعيرية نوع أول 350 غراماً معبأ بـ 1500 ليرة والمعكرونة والشعيرية نوع ثاني خليط 350 غراماً معبأ 1100 ليرة والحلاوة مع الفستق معبأ 400 غرام 4500 ليرة وكيلو غرام الطحينية 4600 ليرة وسعر كيلو البن دون هيل 12000 ليرة سورية.
معاون التجارة السورية جمال شعيب أكد في تصريح لـ سانا وجود انخفاض حقيقي تدريجي في الأسعار حيث وصل في بعض المواد إلى 30 بالمئة وفي أخرى 20 بالمئة وخاصة السلع الأساسية للمواطن مثل السكر والأرز والزيت وذلك نتيجة انخفاض أسعار الصرف.
ولمتابعة وضع الأسواق ولا سيما مع الانخفاض الحاصل في سعر الصرف تستمر دوريات الرقابة التابعة لمديريات التجارة الداخلية بتكثيف جولاتها على الأسواق ومراقبة مدى تطبيق نشرة الأسعار الصادرة عنها وفق شعيب وتنظيم الضبوط مباشرة بحق المخالفين.
ووفقاً لقناة العالم فقد اقرت وزارة التجارة الداخلية امرا يقضي بتحديد سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز المدعوم للمستهلك بـ475 ليرة سورية.
وحددت وزارة التجارة في القرار أن “سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز غير المدعوم للمستهلك بـ675 ليرة سورية كما حددت الوزارة سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 95” بـ 1300 ليرة سورية” .
كما قالت الوزارة أنه “يجب على أصحاب المحطات الإعلان عن أسعار ونوعية مادة البنزين بشكل واضح ومقروء ضمن المحطات مع فرض عقوبات في حال المخالفة”.
وكانت قد صرحت الحكومة السورية في وقت سابق انها ستستورد المزيد من النفط الخام لتغطية نقص الوقود الذي تلقي باللائمة فيه على العقوبات الغربية التي عطلت شحنات النفط الإيراني. والذي عوض سوريا لسنوات عن خسارة إنتاج النفط المحلي الناجمة عن الصراع.
ولم يوضح رئيس الوزراء حسين عرنوس كيف ستوفر بلاده الإمدادات الإضافية لكنه قال إنها استوردت بالفعل 1.2 مليون طن من النفط الخام الإيراني وإن الشحنات كلفتها، بجانب منتجات بترولية أخرى، نحو 820 مليون دولار في الأشهر الستة الأخيرة.
حيث نقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس الوزراء قوله إن الوضع زاد سوءا بعد اعتراض سبع ناقلات نفط بهجمات في عرض البحر وهي في طريقها إلى سوريا، وتأخير اثنتين منها أكثر من شهر في البحر الأحمر.
ويأتي نقص الوقود في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية وسط انهيار العملة وتضخم هائل ومصاعب متفاقمة على السوريين المتضررين من سنوات الحرب.
كما قال عرنوس إن بلاده تنتج الآن 20 ألف برميل يوميا فقط مع خسارة نحو 400 ألف برميل يوميا من حقول النفط في شمال شرق سوريا الخاضع حاليا لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
ليقول رئيس الوزراء لنواب البرلمان إن سوريا أصبحت تعتمد على واردات النفط وإنها استخدمت قدرا كبيرا من العملة الصعبة لشراء المنتجات البترولية. كما تلقي دمشق باللوم على واشنطن في اعتمادها على الواردات.
ويقول خبراء القطاع إن سوريا باتت أكثر اعتمادا على شحنات النفط الإيراني في السنوات الأخيرة لكن تشديد العقوبات على إيران وسوريا وحلفائهما فضلا عن أزمة في وفرة العملة الأجنبية زادت من صعوبة الحصول على إمدادات كافية خلال العام الماضي.