التربية السورية تعقد جلسة تحضيرية للاجتماع العالمي للتعليم عبر الإنترنت

في إطار التحضير للجلسة الاستثنائية للاجتماع العالمي للتعليم 2020 عقدت وزارة التربية السورية جلسة تناول فيها المجتمعون أهمية استخدام الإنترنت.

وتم خلال الجلسة حسب ماجاء في موقع سوريا الآن مناقشة كيفية استخدام الانترنيت لتطوير المدارس والمناهج السورية وحضر الجلسة كل من وزير التربية الدكتور دارم الطباع وعدد من المسؤولين في وزارة التربية السورية .

وتسعى وزارة التربية السورية إلى العمل على التعليم عن بعد خاصة في ل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد من ناحية الحرب من جهة ومواجهة فيروس كورونا من جهة ثانية.

كما تؤكد وزارة التربية على أن التعليم عن بعد يفيد خاصة في المنطاطق المستعمرة والتي لايستطيع فيها الطلاب الوصول غلى المدارس نتيجة القصف اليومي التي تتعرض له تلك المناطق.

إلى ان التعليم عن بعد أمر صعب تطبيقه في سوريا كما يبدو ترفًا لا يمكن للطلاب كافة الحصول عليه لأسباب عدة، على رأسها نقص الإمكانات وتردي خدمات الكهرباء والانترنت.

أكثر من ذلك، فإنّ التقنيات الضرورية المطلوبة للتعلم عن بعد،ليست متوفرة عند الطالب كالحاسوب.. ولذلك غالبًا ما يستخدم هاتف والده أو والدته”. 

في وقت سابق أعلن وزير التربية السوري الدكتور دارم الطباع عن تخصيص مبلغ مليون ليرة سورية لتامين احتياجات كل مدرسة خاصة في ظل الظروف الراهنة لمواجهة فيروس كورونا.

وأكد وزير التربية خلال اجتماع عقده في مدينة حلب مع الجهات التربوبية المسؤولة على أهمية التكامل بين التعليم العام والخاص ، داعياً مديرية التربية بوضع أسس وقواعد واضحة لعمل المدارس الخاصة لدعم العملية التربوية والمجتمع بشكل عام.

وكشف الوزير طباع عن نية الوزارة بإنشاء مدرسة خاصة لأبناء الشهداء ، ودراسة إمكانية بناء مدرسة ثانية للمتفوقين وإنجاز مستوصفين إضافيين للصحة المدرسية وتجهيزهما بكامل المعدات في مدينة حلب.

وطلب وزير التربية من الأسرة التربوية تفعيل الأنشطة اللاصفية واستخدام تقنيات التعليم الحديثة أثناء شرح الدروس.

وضرورة التعاون مع الوزارات والجهات المعنية لتسريع عودة الحياة إلى المناطق المحررة من الإرهاب لإستئناف العملية التربوية والتعليمية ، ووضع خريطة عمل متكاملة لتأهيل وترميم وصيانة المدارس المتضررة جراء الإرهاب.

ووعد الدكتور طباع بدراسة ملف الضمان الصحي مع نقابة المعلمين وبما يسهم في دعم المعلم في الحصول على أفضل المكتسبات الصحية.