التسوية السياسية في ليبيا تحظى بدعم البرلمان العربي
أكد البرلمان العربي خلال جلسته بمقر الجامعة العربية مجدداً دعمه التسوية السياسية في ليبيا وشدد على أهمية توقف التدخلات الخارجية بالشأن الداخلي الليبي.
وجاء في بيان ختام أعمال الجلسة الأولى من دور الانعقاد الأول، رفض البرلمان للخروقات المتكررة لحظر السلاح في ليبيا.
كما ندد البرلمان العربي بإحضار المرتزقة الأجانب والمسلحين إلى ليبيا للقتال فيها، بحسب أخبار ليبيا 24.
وشدد البرلمان على مطالبته بخروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا والسعي للوصول إلى التسوية السياسية ومتابعة الحوار الليبي.
معتبراً أن التنظيمات الإرهابية والميليشيات في ليبيا خطر وتهديد للحل السلمي فيها ووجودها يحرم الشعب الليبي من الأمن والاستقرار.
كما رحب البرلمان باتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى توقيعه بتاريخ 23 أكتوبر الحالي بجنيف وبرعاية أممية.
وقال البيان أن اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا فرصة مهمة لحل النزاع وإنهاء الصراع وتحقيق استقرار ليبيا.
التسوية السياسية وحل التنظيمات الإرهابية
أكدت سيفاني ويليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة أن الخطوة المقبلة ستكون العمل على إخراج المرتزقة من ليبيا.
قالت ويليامز ” خطوتنا القادمة تفعيل البند الخاص بخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب”، مشيرة إلى المقاتلين السوريين الذين تُرسلهم تركيا لطرابلس.
ووصفت ويليامز اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بـ”الإنجاز الجوهري”
كما توقعت ويليامز، أن يتم تحديد موعد الانتخابات في ليبيا من خلال محادثات السلام المقبلة، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وصرحت قائلة ،”ثمة رغبة واضحة ومباشرة في إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن”.
كما شددت ويليامز قائلة: “أيا كانت السلطة التنفيذية التي يتفقون عليها، فإنها تحتاج حقا للتركيز بوضوح على التجهيز للانتخابات”.
ترحيب أممي باتفاق وقف إطلاق النار
رحب مجلس الأمن الدولي باتفاق وقف إطلاق النار بين الفرقاء الليبيين، الموقع في جنيف، ويدعو للتطبيق الكامل.
كما طالب مجلس الأمن الدولي ، الأطراف في ليبيا “بإظهار التصميم نفسه في البحث عن حل سياسي”.
وذلك خلال اجتماعات مرتقبة حول هذه القضية ستبدأ في 9 نوفمبر في تونس.
وذكَّر مجلس الأمن الدولي بضرورة التقيد بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011، وعدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية.